مساعدة رايس لـ الجريدة:الوقت يضيق أمام حل ملف إيران النووي

نشر في 22-07-2007 | 00:05
آخر تحديث 22-07-2007 | 00:05
براميرتس ألمح إلى سورية... وتوسيع الـ«1701» رهن طلب الحكومة اللبنانية
أكدت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون المنظمات الدولية كريستين سيلفربرغ ان بلادها تدرس قرارا جديدا في مجلس الامن، من اجل زيادة الضغط وفرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني. وشددت على ان القرار المرتقب خلال الاسبوعين المقبلين، سيركز على الدور الايراني في تقديم الاسلحة إلى مجموعات ارهابية تعمل على زعزعة استقرار الشرق الاوسط.

وفي مقابلة اجرتها مع «الجريدة»، اكدت المسؤولة سيلفربرغ انه على الرغم من التزام الولايات المتحدة بحل دبلوماسي للملف الايراني «فإن على المجتمع الدولي ان يعمل بشكل طارئ لحل هذه الازمة فورا إذ ليس لدينا ما يكفي من الوقت»، مشيرة الى ان «النظام الايراني يعمل يوميا على اكتساب مزيد من الخبرات والتقنيات النووية».

وعبرت سيلفربرغ عن قلق واشنطن من عدم التزام بعض الدول بشكل كامل تطبيق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وفي ملف المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، كشفت المسؤولة الاميركية بدء الامم المتحدة البحث في اسماء المرشحين لتسلم منصب المدعي العام في القضية، وقالت ان اجراءات تعيين مساعد المدعي العام والقضاة دخلت حيز التنفيذ في مقر الامم المتحدة في نيويورك. واعتبرت سيلفربرغ ان التقرير الأخير للمحقق الدولي في جريمة الاغتيال سرج براميرتس ألمح الى سورية كجهة متهمة بالاغتيال لا سيما أنه وصل الى خلاصة أن بين دوافع الجريمة القرار 1559. وقالت سيلفربرغ ان القرار بإرسال قوات دولية الى الحدود بين لبنان وسورية هو مسؤولية الحكومة اللبنانية. واعربت سيلفربرغ عن قلقها من تزايد قدرة «حزب الله» العسكرية واعتبرت ان التركيبة السياسية حولته إلى شريك في تنفيذ القرار 1701.

back to top