«الوزراء» يبحث غداً اعتداء طهران ويعيد النظر في حماية السفارات...

نشر في 23-06-2007 | 00:08
آخر تحديث 23-06-2007 | 00:08
الاعتداء الإيراني على الدبلوماسي محمد الزعبي على طاولة مجلس الوزراء غداً، حيث ستجدد الحكومة إدانة الاعتداء وتطلب من إيران اعتذارا رسميا. وسيناقش المجلس تعزيز سبل الحماية الأمنية على سفارات الكويت في الخارج.

 بينما قررت الحكومة أن تطلب رسميا من إيران تقديم اعتذار رسمي عبر القنوات الرسمية، وتعهد أمام المنظمات الاسلامية والدولية بعدم تكرار الحادث مستقبلا، وفتح تحقيق موسع في هذه القضية، وملاحقة المعتدين على الدبلوماسي محمد الزعبي، ستبحث في جلستها غدا برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ أحمد الفهد، سبل تعزيز الحماية الامنية للسفارات الكويتية في الخارج، واعادة النظر في النظام القائم حاليا، من أجل تأمين سلامة السفراء الكويتيين واعضاء الهيئات الدبلوماسية، كما ستبحث -حسب مصادر دبلوماسية مطلعة- تشديد الحماية الامنية على السفارات داخل الكويت

للحيلولة دون حدوث حوادث مشابهة.

واشارت المصادر الى ان مجلس الوزراء سيناقش تداعيات الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي في طهران، وسيستمع الى تقرير كامل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح عن الحادث، والاسباب التي ادت الى حدوثه وموقف الكويت منه، بالاضافة الى تأثيراته المستقبلية على العلاقة بين الكويت وإيران عقب الحادث. كما سيجدد تأكيده أن هذا الحادث يمثل اعتداء على الكويت، وليس على الدبلوماسي المتضرر فقط.

وفي السياق علمت «الجريدة» ان الدبلوماسي محمد الزعبي خضع لفحوصات شاملة خلال اليومين الماضيين على مرحلتين، الاولى في المستشفى العسكري، والثانية في الاميري، تبين خلالها ان الزعبي تعرض لجروح سطحية وكدمات ورضات في جسمه، لاسيما في وجهه، وان حاله مستقرة ولا تدعو إلى القلق. ولكن المصادر اوضحت ان وزارة الخارجية تركت خيار عودته الى العمل في السفارة الكويتية في طهران للزعبي نفسه.

back to top