موفاز يلمح إلى مهاجمة طهران ويؤكد الاتصال بدمشق

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير المواصلات في الحكومة شاؤول موفاز، بأن كل خيارات إسرائيل مطروحة للتعامل مع خطر البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الخيار العسكري، مؤكدا أن تل أبيب وواشنطن، بصدد إعادة النظر في جدوى العقوبات الدولية على طهران في نهاية العام الجاري، فيما قال شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنه لا علم له بوجود جدول زمني للعقوبات على إيران.

وقال موفاز الذي اجتمع الأسبوع الماضي مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، أن تل أبيب وواشنطن وضعتا استراتيجية جديدة، للتعامل مع إيران، تقوم على ثلاثة خيارات. الأول يتعلق بتشديد الضغط الدولي عليها، لوقف البرنامج النووي، والثاني يدعو إلى تفعيل العقوبات الاقتصادية، بينما وصف الخيار الثالث، بأنه واضح تماما، ويتعلق بالقيام بعمل عسكري، إذا فشلت الخيارات السلمية والعقابية.

من جهة أخرى أكدت الحكومة الإسرائيلية أمس، أنها بعثت برسالة سرية إلى سورية، في تأكيد رسمي لتقارير صحفية إسرائيلية تحدثت عن الاتصالات والرسائل الإسرائيلية لدمشق، عبر قنوات دولية. وأكد موفاز وجود اتصالات سرية غير مباشرة مع سورية، بهدف سبر النوايا السلمية السورية مع إسرائيل، فيما لم يصدر عن سورية حتى الآن أي رد فعل.

ورفض موفاز ذكر أي تفاصيل بشأن مضمون اتصالات بلاده ورسائلها.

(القدس - أ ف ب)