وحش حولي يعترف بجرائمه ويمثّل بعضاً منها

في حال وجود تهم هتك عرض قاصر عن طريق الإكراه أو الحيلة، بحق المتهم حجاج السعدي، يواجه «وحش حولي» حكم الإعدام وفقاً للقانون الكويتي.

كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن النيابة العامة بدأت تحقيقاتها مع حجاج السعدي الملقب «وحش حولي» المتهم بخطف وهتك عرض 18 قاصراً في محافظتي حولي والفروانية، واستأنفت النيابة العامة تحقيقاتها المسائية مع المتهم في مبنى نيابة حولي.

وقالت المصادر إن المتهم اعترف أمام المباحث بالوقائع المنسوبة إليه كما فعل أمام النيابة العامة، وأوضحت أنه قام بتمثيل عدد من الجرائم التي وقعت في منطقة حولي، وستحقق معه النيابة العامة في الجرائم التي ارتكبها في محافظة حولي، ثم التحقيق في الجرائم المرتكبة في محافظة الفروانية، وستقوم نيابة الفروانية بنقل ملفات القضايا إلى نيابة حولي للتحقيق فيها.

وأشارت المصادر إلى أن التحريات الأخيرة انتهت إلى تعرف حارس إحدى العمارات على المتهم، في أثناء وجود المتهم في تلك العمارة، والتي علم في ما بعد عن تعرض أحد الأطفال للاعتداء، وأن الحارس أبلغ المباحث أنه شاهد المتهم حينها فوق السطح يقف مع أحد الأطفال فنهره حينها بعدم الوجود في هذه العمارة مستقبلاً.

وبيّنت المصادر أن تعرف الحارس على المتهم دليل جديد على ارتكابه الوقائع المنسوبة إليه إلى جانب فحص الـD.N.A، فضلاً عن اعترافه ببعض الجرائم التي تم التحقيق فيها، لافتة الى أن النيابة ستحقق مع المتهم في كل قضية على حدة. ومن المتوقع إحالة كل قضية لنظرها أمام محكمة الجنايات.

وقالت المصادر إن التهم المنسوبة إلى المتهم ستنحصر في بحث جريمة الخطف إذا ما توافرت في القضايا، مع وجود تهم هتك عرض قاصر عن طريق الإكراه أو الحيلة، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون الكويتي بالإعدام، لافتراض القانون الكويتي انعدام الرضا لدى الضحايا القاصرين.

من جانب آخر، أكدت المصادر أن أخذ عينة من المشتبه بهم لضبط الجاني في قضية الاعتداء على القصر لايحتاج إلى إذن من النيابة العامة، وأن أخذ العينة يكون من قبيل جمع الاستدلالات والتحريات التي يقوم بها ضابط المباحث، تحت إشراف النيابة العامة.