الخالد طالب البلدية بتفعيل القانون إزاء لوحات ترشيد: تحجب الرؤية في الطرق

نشر في 24-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 24-07-2007 | 00:00
No Image Caption
غير موضوعي معالجة خلل ما بخطأ جسيم قد يتسبب بقتل الناس
أعلن عضو المجلس البلدي خالد الخالد تحفظه الشديد على انتشار لوحات وإعلانات حملة «ترشيد» الموجهة لتوفير الكهرباء بأسلوب رأى فيه «مخالفة للقانون»، ولم يستبعد أن يؤدي حجبها للرؤية في الطرق إلى حوادث تزهق أرواح الأبرياء.

طالب عضو المجلس البلدي خالد الخالد البلدية بـ «تفعيل وتطبيق اللوائح المنظمة لعملية وضع الإعلانات في الطرق»، مبدياً اعتراضه على انتشار لوحات وإعلانات حملة «ترشيد» في الطرق «بأسلوب مخالف للقانون لا يراعي السلامة المرورية ولا يضع اعتباراً لأرواح الناس وقائدي المركبات».

وقال الخالد في تصريح صحفي «ان حملة ترشيد الموجهة لتوعية الناس بطرق ووسائل المحافظة على الطاقة الكهربائية والاقتصاد في استعمالها، تستحق التشجيع، ونحن نؤمن بأهدافها النبيلة، ومقاصدها الوطنية، ولاشك في أن حملة ترشيد تصب في مصلحة الكويت».

وأضاف الخالد «لكن ليس من المنطقي أن تنظم حملة ذات غايات وأهداف سليمة، وتضر في المقابل ضمن آلية تنظيمها سلامة الناس في الطرق، وليس من الموضوعية في العمل أن تتم معالجة خلل ما بخطأ جسيم قد يتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء من ركاب وقائدي السيارات في الشوارع».

وأوضح الخالد أن «لائحة الإعلانات في البلدية واضحة وصريحة، وما تحويه من اشتراطات من شأنه أن يضمن قواعد السلامة والأمان عن نصب أي اعلانات في الطرق، ولكن للأسف نرى أن اعلانات حملة ترشيد تخترق هذه اللائحة ولا تلتزم بشروطها ولا تعيرها اهتماماً، وهذا واضح من خلال التعدي الذي يلمسه الجميع في اعلانات الحملة التي تحجب الرؤية من جراء وضعها بعشوائية ودون مراعاة لمدى البصر في الطرق».

واستغرب الخالد من «إقدام أحد الأطراف الحكومية على اصلاح مشكلة من خلال التسبب بمشكلة أكبر منها، فهذه الاعلانات التابعة لحملة ترشيد والتي تملأ الطرق وبأحجام كبيرة جدا أحياناً لا تحمل ترخيصا من البلدية ولم تتبع القنوات الرسمية ولم تحصل على التراخيص الحكومية المعنية، قبل أن تغطي الأرصفة، وتتسبب في حجب الرؤية في بعض المداخل والمخارج الحيوية».

وشدد الخالد على أن «على البلدية أن تطبق نصوص القانون على هذه اللوحات وأن تزيلها بأسرع وقت ممكن».

ودعا الخالد «من يتبنى هذه الحملة» إلى احترام القانون وصون أرواح الناس بالحرص ذاته الذي يبديه في موضوع توفير الكهرباء والحد من استهلاكها».

back to top