العدالة والتنمية يحقق فوزاً كاسحاً في تركيا... ويعزّز حكمه

نشر في 23-07-2007 | 00:06
آخر تحديث 23-07-2007 | 00:06
No Image Caption
حقق حزب «العدالة والتنمية» التركي بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أمس، فوزاً كاسحاً في الانتخابات التشريعية فاق التوقعات، وأسقط الرهانات على حدوث تغيير في سياسة البلاد في المرحلة المقبلة، في وقت يأمل الكثيرون أن يؤدي هذا الفوز الى تخفيف القيود على ارتداء الحجاب، وهي المسألة التي شكلت محركاً كبيراً في الانتخابات، وطغت بشكل لافت على النقاشات خلال الفترة الماضية.

وحصد «العدالة والتنمية» ذو الجذور الإسلامية نحو 48 % من الأصوات، وفاز بالتالي بالأغلبية المطلقة في البرلمان، وذلك بعد فرز اكثر من 85 % من الأصوات، بينما نال «الحزب الشعبي الجمهوري» نحو 20 % وحزب «الحركة القومية» نحو 15 % وبالتالـــــي حصــــلا عــــلى الـ 10 % المطلوبة كحد أدنى لدخول البرلمان.

وفاز حزب أردوغان بـأكثر من 330 مقعداً في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 550، مما سيتيح له تشكيل الحكومة بمفرده.

وتسمح هذه النتيجة لحزب «العدالة والتنمية» بتشكيل حكومة جديدة، غير انه يتعين على أردوغان السعي إلى الحصول على حلفاء لكي يحصل على عدد الأصوات اللازم لانتخاب رئيس جديد للبلاد والبالغ 367 صوتاً. وظهرت مخاوف من إعادة اندلاع أزمة الربيع بين تيار أردوغان ورعاة العلمانية، وخاصة المؤسسة العسكرية، إذا رفض حزب «العدالة والتنمية» تقديم مرشح تسوية للرئاسة. كما تمنح تلك النتائج، التي جاءت أفضل من المتوقع، الحزب المؤيد لعالم الأعمال تفويضاً بإجراء إصلاحات لكنها تمهد الطريق في الأساس لمزيد من التوتر مع النخبة العلمانية. وكان حزب «العدالة والتنمية» فاز بــ34% من الاصوات في الانتخابات التشريعية السابقة عام 2002.

(أ ف ب، رويترز، د ب أ، أب)

تتمت الخبر:

تركيا تشهد صراعاً انتخابياً يحدِّد اتجاهها المستقبلي

back to top