عباس سيطلب دعماً إسرائيلياً: إطلاق البرغوثي واستئناف المفاوضات

نشر في 19-06-2007 | 00:04
آخر تحديث 19-06-2007 | 00:04
بعد أداء الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض اليمين الدستورية، وفي ظل إمساك تام لحماس بقطاع غزة، يسعى رئيس السلطة الفلسطينية إلى البحث عن مصادر الدعم المتوافرة لحكومته الوليدة.
نقلت صحيفة «هآرتس» عن مساعدين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عزمه الطلب إلى السلطات الإسرائيلية الإقدام على خطوات، يرى عباس أنها ضرورية لدعم حكومته الجديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء، أبرزها الإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم القيادي الفتحاوي البارز مروان البرغوثي. جاء ذلك في وقت دعا فيه البرغوثي الجميع من سجنه إلى الوقوف صفاً واحداً ضد «انقلاب حماس غير الشرعي».

 

وسيطلب عباس من الإسرائيليين الشروع بتنفيذ خطة وضعتها واشنطن عبر المنسق الأمني الأميركي الجنرال كيث دايتون تنص على إزالة عدد كبير من نقاط التفتيش في الضفة الغربية. ويعتقد مساعدو عباس أن هذه الخطوات من شأنها رفد حكومة فياض بجرعات كبيرة من الدعم الشعبي الفوري.

ويرى مساعدو عباس أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية العزوف عن أي تدخل بشأن إعادة تجنيد وتدريب وتسليح قوات الأمن التابعة لفتح والتي يقولون إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية دمرت بنيتها.

كما شدد مساعدو عباس على ضرورة أن تستأنف المفاوضات الدبلوماسية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل توفير أفق حل دبلوماسي للفلسطينيين، بالاضافة إلى الإفراح الفوري عن أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، التي تجمدها إسرائيل.

في هذه الأثناء جددت الولايات المتحدة دعمها ومساندتها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وحكومة رئيس الوزراء الجديد سلام فياض في اتصال هاتفي بين عباس والرئيس الأميركي جورج بوش. أما الجانب الإسرائيلي فتقول مصادره إن تل أبيب تناقش مع دول أوروبية كيفية عزل حماس في غزة، بعد انتصارها العسكري على فتح، فيما نقل عن إيهود أولمرت قوله إن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات أخرى من أجل السلام مع الفلسطينيين.

back to top