الصبيح: لا نهتم بتسجيل الإنجازات قدر تركيزنا على النهوض بمدارسنا أكدت خلال جولتها التفقدية أن استعدادات الوزارة غير كل عام

نشر في 11-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 11-09-2007 | 00:00

تحويل التعليم في الكويت من تعليم تقليدي إلى تعليم مشوق، والتركيز على الإبداع والابتكار، وخفض كثافة الفصول لتوطيد العلاقة بين المدرس والطالب والاستعانة بالوسائل الإلكترونية ومختبرات العلوم، أبرز ملامح خطة وزارة التربية للعام الدراسي الجديد.

لمواكبة بدء العام الدراسي الجديد، تواصل وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح جولاتها التفقدية على عدد من المدارس، إذ قامت صباح أمس بزيارة منطقة حولي التعليمية وتفقدت خلالها مدرسة مشرف الابتدائية للبنات، أعقبتها بزيارة منطقة مبارك الكبير التعليمية، وجالت على مدرسة عبدالوهاب حسين القرطاس.

وعن انطباعات الوزيرة الصبيح عن الجولة، أكدت أنها لمست بيئة مدرسية جاذبة، سواء على مستوى توافر الأدوات اللازمة للعملية التعليمية، أو على مستوى استعدادات الفصول هذا العام بطرق مشوقة، والاهتمام بغرف الكمبيوتر، كما اطمأنت الى حسن استيعاب طلبة المرحلة الإبتدائية لدروس الكمبيوتر. وأشارت الى أن مدارس الكويت أصبحت بيئة جاذبة للأطفال، واستخدمت من ضمن الوسائل التعليمية وسيلة اللعب، في إشارة إلى العديد من الألعاب المرسومة على الأرضيات والحوائط. وكشفت عن أن هناك العديد من المشاريع الأخرى التي ستدخلها وزارة التربية في التعليم والتي من أبرزها توفير ساحة الألعاب للمدارس الإبتدائية، والتي لطالما تساعد الطفل في التعليم، لافتة إلى أنها ستحول التعليم من كونه تعليما تقليديا إلى تعليم مشوق يثير لدى التلميذ التفكير والإبداع، ومن المحتمل تطبيق هذه التعديلات في 2008.

وقالت الصبيح: «لعلنا لمسنا أثناء زيارتنا لمدرسة عبدالوهاب حسين أنها تحتوي على بيئة خليجية كاملة بعلمها وخريطتها المرسومة على الجدران، والتي لا تختلف كثيرا عن معارض دول الخليج الستة، وأثنت على الجهود التي بذلها جميع المسؤولين في وزارة التربية من ادارات ومدارس ومعلمين ومعلمات، وتفانيهم في العمل واستطاعتهم إعداد المدارس وتجهيزها خلال خمسة أيام بداية من 2 : 6 سبتمبر الماضي، لافتة إلى أنهم كانوا يعملون حتى الثانية عشرة مساء. وأكدت التزام جميع فصول المدارس بالكثافة التي حددتها وزارة التربية والتي لم تتجاوز 24 طفل، لكون هذا التوجه يساعد في توطيد العلاقة بين المعلم والطالب.

جديد العام

وعن استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد، قالت الصبيح: «قمنا بتخفيض كثافة الفصول خصوصا الصف السادس، وحرصنا على توفير احتياجات المدارس الجديدة قبل بداية العام الدراسي، والصندوق المالي في المدرسة الذي كان يحتوي على ثلاثة إلى أربعة آلاف دينار وتحت تصرف مدير المدرسة، اختلف الأمر الآن حيث حددنا نسبة معينة من اجمالي الصندوق إلى كل قسم تكون تحت تصرف رئيس القسم، بالإضافة إلى استصاعته التقدم بطلب للحصول على مبلغ إضافي في حال عدم كفاية المبلغ المحدد في تغطية مصاريف القسم، أما النسبة المتبقية من الصندوق فتكون تحت تصرف مدير المدرسة لصرفها في احتياجات المدرسة الأخرى»،

الحقيبة الإلكترونية

وتابعت الصبيح أن الوزارة قامت بتحويل بعض المناهج إلى أقراص «سي دي» ضمن خطتها التي تهدف الى تخفيف الحقيبة المدرسية. وأشارت إلى نية الوزارة تطبيق نظام الحقيبة الإلكترونية والتي ستطبق على الصف الأول الإبتدائي، وأضافت ان الوزارة لازال في جعبتها الكثير، حيث وجهت الوزارة خطابا إلى لجنة المناقصات وديوان المحاسبة متعلقة بتزويد المدارس ببعض الخدمات وفي انتظار إعلانها في الجريدة الرسمية.

وذكرت أن مختبرات العلوم من الوسائل الجديدة التي وفرت لها وزارة التربية هذا العام جميع احتياجتها لتكون قادرة على مساعدة أبنائنا في المعرفة. وقالت: «لا نهتم بتسجيل الإنجازات، وما كان هدفنا رصد أعمالنا، قدر تركيزنا على النهوض بمدارسنا».

عمال النظافة

وعن سبب قلة عمال النظافة في المدارس، قالت الصبيح هناك عقد بين وزارة التربية وشركات النظافة ولكن تسبب قرار وزارة الداخلية الخاص بتسفير المخالفين لقانون الاقامة، في سفر عدد كبير من عاملات النظافة، ولفتت الى أن وزارة التربية أعطت أوامرها لجلب عمالة نسائية على حساب شركات النظافة، كون لديها تأمين في وزارة التربية، مشيرة إلى ان هذا هو المتفق عليه بين إدارة الخدمات العامة وشركات النظافة. وطالبت المعلمين والمعلمات بالالتزام بالرسالة الدائمة التي توجهها الوزارة لهم والمتعلقة بعدم جلب عمال نظافة على حسابهم الخاص، مؤكدة بأن هذه ليست مسؤوليتهم وانما مسؤولية مديري المدارس.

وأرجعت الصبيح السبب في تأخير عمل القطاعات في وزارة التربية سابقا إلى لجنة المناقصات المركزية التابعة لوزارة التربية، والتي كانت تمنع جميع الإدارات بالوزارة من توقيع أي عقود دون أن تمر على هذه اللجنة، والتي كانت تجتمع مرة واحدة شهريا، ما أدى إلى عرقلة العمل، فقامت وزارة التربية بإلغائها في نهاية مارس الماضي كونها غير قانونية، حيث لا يجوز للوزارة تشكيل لجنة على مستوى الوزارة في حين أنها توجد على مستوى الدولة، مشيرة إلى أن هذا القرار ساعد في انطلاق جميع الإدارات مثل ادارة الخدمات والتوريدات.

الإعلانات مسؤولية الإعلام

وحملت الصبيح وزارة الإعلام مسؤولية الإعلانات التي تنشر في الصحف الإعلانية المتعلقة بالمدرسين الذين يزعمون بأنهم خبرة في مناهج الكويت ويطلبون عملا، حيث أفادت بأن وزارة التربية قامت بمخاطبة وزارة الإعلام في ابريل الماضي تحثها على منع نشر هذه الإعلانات، بيد أن الخطاب تضمن الإعلانات التي تشير إلى وجود أساتذة متخصصين في مناهج الجامعة العربية المفتوحة.

وفي نهاية الجولة، أشارت الصبيح الى أنه كان من المقرر أن تشمل الجولة عددا أكبر من المدارس، إلا أن زيارة نائب الرئيس العراقي وارتباطها بموعد مع سمو ولي العهد لم يساعدها في زيارة عدد أكبر من المدارس.

أصحاب المدارس الخاصة أشادوا بقرار الصبيح بشأن تأجيل سحب التراخيص

أعرب أصحاب المدارس الخاصة التي ألغيت تراخيصها عن بالغ شكرهم وتقديرهم للخطوة التي أقدمت عليها وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح بتأجيل تنفيذ قرار سحب مدارسهم وذلك إيمانا منها بأن مصلحة أبنائها تأتي في مقدمة أولوياتها للنهوض بالعملية التعليمية وترجمة واضحة لتحقيق أهداف الوزارة تجاه أفراد المجتمع.

وقال أصحاب المدارس الخاصة في بيان أصدروه أمس «لقد أثمر اللقاء الذي جمع وزيرة التربية بأصحاب هذه المدارس الخميس الماضي عن نتائج إيجابية تمثلت في تأجيل تنفيذ القرار، حرصا من الوزيرة على مصلحة أبنائها الطلبة الذين يستعدون للالتحاق بمقاعد الدراسة للعام الدراسي الجديد، وهم ينتظرون فجرا مشرقا واستعدادات كافية توفر لهم الأجواء الملائمة لتلقي علومهم في مدارسهم التي اعتادوا عليها وبين زملاء ومعلمين تعودوا عليهم».

وأكد البيان أن وزيرة التربية كانت متفهمة جدا لأوضاع أصحاب المدارس وتملك من رحابة الصدر الكثير في استماعها لوجهات نظر أصحاب المدارس الذين خرجوا من الاجتماع بانطباع جيد بأن مستقبل التعليم في الكويت في أيد أمينة. وشدد البيان على أن تفهم الوزيرة الصبيح وشعورها الوطني وإحساسها الإنساني لمستقبل أبنائها دفعها إلى تأجيل تنفيذ القرار من دون الالتفات لأي ضغوط نيابية، كما أشيع أخيرا وهي معلومات مغلوطة تنفيها أجواء الاجتماع الذي جمع اصحاب المدارس بوزيرة التربية، والذي كان مثالا لطرح وجهات النظر والصراحة المطلوبة بين الجانبين.

البراك: استعدادات مدارس «الأحمدي التعليمية» أفضل مما توقعه مسؤولو «التربية»

أكد وكيل وزارة التربية بالإنابة علي البراك أن الجولات التفقدية التي يقوم بها قياديو الوزارة تهدف إلى الإطلاع عن كثب على استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، والاستماع إلى ملاحظات العاملين في الميدان وأخذها بعين الاعتبار والعمل على معالجة أي نقص قد يطرأ في المجال التعليمي. وقال البراك، بعد جولة تفقدية قام بها صباح أمس لعدد من مدارس منطقة الأحمدي التعليمية، إن الإدارات المدرسية والهيئة التعليمية والإدارية في مدارس التربية أثبتت وجودها واستطاعت إبراز قدراتها في المجالين التعليمي والإداري، وتمكنت من خلال الخبرات المتبادلة في ما بينها أن تسطع في مجالها لخدمة وطنها، مشيرا إلى أن التشجيع المستمر وتهيئة الأجواء لهذه الإدارات والهيئات التعليمية يساهم بشكل ايجابي في استمرار تدفق عطائها للنهوض بالعملية التعليمية. وأعرب عن اعتزازه بالدور العظيم الذي تقوم به الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية والإدارية في إنجاح مسيرة العام الدراسي من خلال التواصل المستمر مع المنطقة التعليمية لإبلاغها بأي ملاحظات أو نواقص، مشيدا في هذا الجانب باستعدادات المدارس في منطقة الأحمدي التعليمية، فقد كانت ممتازة وأفضل مما توقعه المسؤولون بالوزارة نتيجة جهود جماعية ومثابرة من قبل المسؤولين في المنطقة التعليمية الذين ترجموا هذه الجهود بالأوضاع الجيدة التي شاهدناها خلال زيارة عدد من مدارس المنطقة أمس.

من جانبه، أعلن الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري أن الوزارة ستنتهي في العشرين من سبتمبر الحالي من تسكير جميع الشواغر للوظائف الإشرافية في المدارس سواء من مديري مدارس أو مساعدي مديرين ورؤساء أقسام وموجهين مؤكدا أن الوزارة تسعى جاهدة الى الانتهاء من هذه العملية وتوزيع الوظائف الإشرافية لاستكمال إنجاح العام الدراسي بالشكل المطلوب. وأضاف الكندري أن قطاع التعليم العام سيعلن في شهر نوفمبر المقبل ترقيات عاجلة للوظائف الإشرافية المخصصة للعام الدراسي المقبل انطلاقا من حرص الوزارة على الاستعداد المبكر للعام المقبل.

من جانبه، قال المدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم بأنه تفقد عددا من مدارس المنطقة في اليوم الأول للدراسة واستمع الى ملاحظات الإدارات المدرسية يشأن سير الدراسة لهذا العام مشيرا إلى أن إدارة المنطقة لا تتوانى في توفير احتياجات هذه المدارس لضمان نجاح العملية التعليمية، معلنا أن منطقة الأحمدي افتتحت عشر مدارس جديدة كاملة التجهيز.

تفعيل خطة «الداخلية» لمواكبة بدء العام الدراسي

ترأس مدير عام مديرية امن محافظة الاحمدي العميد طارق حمادة، صباح امس الاول، اجتماعا ضم قادة المناطق ومديري الادارات التابعة لمديرية امن محافظة الاحمدي، بحضور مدير ادارة تحقيق محافظة الاحمدي، بهدف مناقشة الخطة الامنية الشاملة لبدء العام الدراسي الجديد 2007 - 2008.

واكد العميد حمادة خلال الاجتماع اهمية مواصلة العمل بفعالية لكي يستمر النجاح الذي تحقق خلال تنفيذ المرحلة الاولى للخطة الامنية والمرورية، التي هدفت الى تسهيل وتأمين وصول الطلاب والطالبات الى مدارسهم وعودتهم الى اهاليهم سالمين، والمساهمة في الحد بشكل كبير من الازدحامات والاختناقات المرورية، وشدد على ضرورة التصدي لظاهرة المعاكسات والمضايقات امام بعض المدارس وضبط المستهترين، وإحكام السيطرة الامنية على جميع مناطق المحافظة لضبط كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن وازعاج الآخرين.

واكد ان وزارة الداخلية وضعت جميع الامكانات المادية والبشرية ليتم تنفيذ الخطة الشاملة بكل نجاح. كما اشاد بتعاون اجهزة وادارات الداخلية في محافظة الاحمدي والمؤسسات الحكومية ممثلة بالادارة العامة للاطفاء وادارة الطوارئ وادارة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة ووزارة الطاقة ممثلة بمهندسي الكهرباء، لمواجهة جميع الاحتمالات التي قد تحدث من انقطاع للتيار الكهربائي او حدوث حرائق.

مدارس التربية الخاصة غير جاهزة  المدرسون والمدرسات أكدوا تجاهل الإدارة مطالبهم بصيانة الورش والصفوف

على الرغم من تأكيد وزارة التربية جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات في العام الدراسي الجديد فإن بعض مدارس التربية الخاصة حلقت خارج السرب وأبدى العديد من المدرسين والمدرسات في تلك المدارس تذمرهم من جراء إهمال المسؤولين في إدارات المدارس والوزارة أيضا وعدم متابعتهم للمشاكل التي تعانيها تلك المدارس.

في حين أثار تعنت وكيلة إحدى تلك المدارس غضب واستنكار المدرسات اللاتي نقلن شكواهن لـ«الجريدة»، حيث أكدن أنها تعمد تجاهلن وإثارة غضبهن وغالبا ما تستخف بإشارة بعضهن إلى النقص الذي تعانيه الورش والصفوف في المدرسة. وقالت إحداهن «وكيلة المدرسة هي من تدير دفة القيادة في المدرسة والناظرة لا حول لها ولا قوة، وهي دائما تؤكد لنا أن المدرسات لا كيان لهن ولا احترام ووجودهن في المدرسة شكلي وظاهري فقط».

وتلقت بعض إدارات المدارس المعنية اليوم (الثلاثاء) وفي أول يوم في العام الدراسي الجديد موجة استنكارات واتهامات من قبل بعض المدرسين والمدرسات على خلفية عجزها عن اتمام تجهيزات المدارس، خاصة ذات الطبيعة الفنية التي تتطلب في الأغلب ورشاً تعليمية مجهزة لتدريب وتعليم الطلاب والطالبات التجليد الفني أو التطريز أو التفصيل والخياطة والرسم والصباغة والطباعة.

ووجهت أصابع الاتهام كذلك الى إدارة مدراس التعليم الخاص التابعة لوزارة التربية لتجاهل قيادييها طلبات وشكاوى المدرسين والمدرسات الذين اكتشفوا خلال بدء دوام الهيئة الدراسية حاجة العديد من الصفوف والورش إلى صيانة شاملة وافتقار مدارس أخرى الى ورش فنية حديثة، كما وعدهم المسؤولون في وقت سابق من العام الدراسي المنصرم، ناهيك عن القرارت التعسفية الصادرة عن الإدراة العليا بين الفينة والأخرى.

وأعربت إحدى المدرسات عن أسفها من وضع بعض المدارس التي «يجب أن تح ترم وضع الطلبة المعاقين الذين يحتاجون رعاية واهتمام خاص من الدولة» ، مشيرة إلى أن المدرسات ونظرا لعدم جاهزية بعض الورش اضطررن لأخذ الطالبات إلى مدارس قريبة وتحملن مشقة الانتقال على الرغم من صعوبة ذلك على بعضهن».

على هامش الجولة

- حاولت إحدى أمهات الطالبات في مدرسة مشرف الابتدائية للبنات الوصول إلى وزيرة التربية، لتشتكي لها من مشكلة تعرضت لها ابنتها في المدرسة، إلا أن احدى المدرسات قامت باستدراجها بعيدا عن أعين الوزيرة ووعدتها بحل المشكلة.

- في مدرسة عبدالوهاب حسين كانت والدة احد الطلاب منتظرة خارج المدرسة وقالت للصحافة: لماذا لا تقولون لها ان التعليم فاشل؟ وبسؤالها عن السبب أرجعته إلى وجود العديد من السلوكيات غير الأخلاقية بين الطلاب وعدم احترامهم لأساتذتهم، وضعف اللغة الانكليزية في المناهج، مشيرة إلى أن ابنها الذي تخرج في الإبتدائية لا يعرف سوى «A-B»

- بالرغم من تأكيد وزيرة التربية على أن كثافة جميع الفصول نحو 21 طالبا ولا تتعدى في جميع الأحوال 24 طالبا، فقد لوحظ ان فصل 3/3 في مدرسة عبدالوهاب حسين يحتوي على 25 طالبا.

- في حديث على هامش الحوار بين الصبيح ومراقبة التعليم الابتدائي في منطقة حولي التعليمية، أفادت المراقبة بوجود عجز في مادة التربية البدنية.

back to top