المسلم: إنجازات الديموقراطية الكويتية لا يستوعبها المجالي وأمثاله

نشر في 16-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 16-08-2007 | 00:00
No Image Caption
المجالي آخر من ينصحنا بعد أن قرأ الفاتحة على صدام الخبيث
استهجن النائب فيصل المسلم تصريحات رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي، الذي اعتبر فيها أن النواب الكويتيين يعطلون التنمية، مستنكراً تدخله في الشأن الداخلي الكويتي، عبر تقديم اقتراحات لشخصيات كويتية بإنشاء مجلس للأعيان في البلاد.

وشدد المسلم، في تصريح صحفي أمس، على أن نهج المجالي فيما يخص العلاقات الكويتية - الأردنية تشوبه الكثير من التساؤلات، لاسيما بعد تبنيه لمقترح بعقد جلسة للبرلمان الأردني لتأبين المقبور صدام حسين، وهو الذي ارتكب بحق الأمتين العربية والإسلامية والشعبين العراقي والكويتي أبشع الجرائم، قائلاً إن المجالي «آخر من ينصحنا وهو من قرأ الفاتحة على صدام الخبيث».

واستغرب المسلم «أن يأتي هذا التصريح بعد ما شهدناه من هجوم محلي وعربي على الديموقراطية الكويتية ومحاولة وأدها وتحجيمها والترويج للحل غير الدستوري وما رافقه مؤخراً من ملابسات إعلان صحيفة الأهرام الذي حمل النهج والمضمون ذاتهما»، مشيراً إلى أن «الديموقراطية الكويتية على مدى أكثر من أربعة عقود حققت إنجازات ومكتسبات كبيرة للشعب الكويتي يصعب على أمثال المجالي أن يستوعبوها، فكان لها إنجازاتها في تكريس الحريات وإصدار القوانين وتعزيز المشاركة بالحكم وهو ما لا يملكه المجالي وأمثاله».

وقال المسلم إن اسطوانة تعطيل النواب للتنمية باتت «اسطوانة مشروخة» اتخذها أعداء الديموقراطية ذريعة لضرب الحياة النيابية في الكويت، معرباً عن ثقته بكلمات سمو الأمير في لقائه الأخير مع الأسرة الحاكمة، عندما جدد تمسكه بالدستور والثوابت الوطنية التي تقوم عليها البلاد.

back to top