موسى: لا اعتراض فلسطينياً على التقصي والمهمة صعبة في لبنان

نشر في 19-06-2007 | 00:03
آخر تحديث 19-06-2007 | 00:03
No Image Caption
رغم التأكيد المتكرر من قبل مصادر فلسطينية وعربية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض اللجنة العربية لتقصي الحقائق في الاراضي الفلسطينية ويراها «اعترافاً بشرعية الانقلابيين»، نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «أن تكون الجامعة العربية قد تلقت أي اعتراض أو رفض رسمي من أي من الاطراف الفلسطينية، بشأن دور اللجنة ومهمتها»، معتبرا أن كل ما أثير من مواقف لم يكن سوى آراء لأصحابها، عبروا عنها في وسائل الاعلام.

وأكد موسى أمس عقب الاجتماع الاول للجنة على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة العربية، وهم ممثلو: مصر والسعودية وتونس والاردن وقطر، أن اللجنة تباشر مهمتها وفقا لقرار المجلس الوزاري للجامعة في اجتماعه الطارئ الذي انعقد الجمعة الماضي. وأضاف أن القرار يتعين تنفيذه للوصول الى الحقائق بشأن الاوضاع في الاراضي الفلسطينية التي شهدت أحداثا مأساوية أساءت إلى القضية الفلسطينية، كما لم يحدث

 

من قبل على مدى العقود الماضية في تاريخ هذه القضية، ومن ثم ضرورة العمل على منع تكرارها.

وردا على سؤال عما اذا كانت اللجنة ستتحاور مع حركة حماس، قال الأمين العام للجامعة «إن مهمة اللجنة، وفق التكليف الصادر اليها بموجب قرار مجلس الجامعة، هو تقصي الحقائق مما يعني أنه من الممكن اجراء حوار مع بعض الاطراف اذا تطلب الامر ذلك»، لكنه أشار مجددا الى أن اللجنة ما زالت في بداية مهمتها، رافضا الخوض في أي خطوات مستقبلية تتعلق بأدائها».

وكان مسؤول عربي أكد أمس الاول، أن الرئيس عباس يرفض تماماً فكرة تشكيل لجنة عربية لتقصي الحقائق في غزة، موضحاً أنه يعتبر ما جرى في غزة «انقلابا شخصيا عليه»، في اشارة إلى اقتحام بيته والجلوس على مكتبه.

من جهة أخرى قال موسى «إن اللجنة العربية المكلفة من مجلس الجامعة العربية في الاجتماع الوزاري الطارئ الاخير ستجري حوارات مع جميع القيادات والأطراف اللبنانية وفقا لقرار المجلس في هذا الخصوص»، معتبرا أن زيارته الحالية تختلف كثيرا عن التي سبقتها في ديسمبر الماضي لأن تطورات كثيرة استجدت على الساحة اللبنانية.

وشدد موسى على صعوبة الاوضاع في لبنان سواء التي صاحبت المهمة السابقة أو التي تجري فيها المهمة الحالية، غير أنه أشار الى وجود تطورات حدثت في الآونة الاخيرة، لا بد أن تؤخذ في الاعتبار، معربا عن أمله في أن تنجح مهمة الوفد العربي الذي سيتحاور مع جميع الاطياف اللبنانية.

back to top