بلير يُسلّم الحكم لبراون ولا يغادر صناعة القرار

نشر في 27-06-2007 | 00:07

بعد انتظار زعيم حزب العمال الجديد غوردن براون وعد توني بلير أعواماً لتسليمه السلطة قرر الأخير تقديم استقالته اليوم في قصر باكينغهام.

يتوجَّه رئيس الوزراء ا لبريطاني توني بلير اليوم الى قصر باكينغهام ليقدم استقالته رسميا الى الملكة اليزابيث الثانية، قبل أن تدعو الملكة زعيم «حزب العمال» الجديد غوردن براون، للمجيء الى القصر لتعينه رئيسا للوزراء، بعد أن انتظر أعواما لتحقيق وعد بلير له بتسليمه السلطة.

ويغادر بلير اليوم الحكم بعد عشر سنوات في رئاسة الوزراء، ولكن يبدو أنه لن يغادر صناعة القرار، وذلك في ظل تزايد الأنباء عن إمكان تعيينه مبعوث «اللجنة الرباعية» حول الشرق الأوسط، المكونة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا.

ولم يشأ رئيس الوزراء البريطاني تأكيد إمكان تعيينه في هذا المنصب، لكنه قال في آخر مؤتمر صحفي له، في «داونينغ ستريت» أمس، «كل من يهتم بسلام أكبر واستقرار أكبر في العالم يدرك أن تسوية دائمة للمسألة الإسرائيلية-الفلسطينية أمر أساسي. وكما قلت دائما، سأبذل كل ما في وسعي للمساعدة في التوصل الى تسوية مماثلة». وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية الصادرة أمس، أن دور بلير، في حال تعيينه في هذا المنصب، سيركز خصوصا على التفاوض مع الفلسطينيين حول الحكم والمسائل الأمنية.

وبرحيل بلير، تنتهي حقبة تميزت بالنمو الاقتصادي في بريطانيا، ولكنها شهدت أيضا حرب العراق، التي نالت من شعبيته بعد أن كان حظي بتأييد قياسي عند وصوله الى الحكم عام 1997.