مبنى أولمبيا احترق قبل أن يكتمل

نشر في 15-08-2007 | 00:10
آخر تحديث 15-08-2007 | 00:10
تعرض مبنى المجلس الأولمبي الآسيوي الذي لا يزال قيد الإنشاء في منطقة السالمية ويطل على شارع الخليج العربي إلى حريق أتى على ثلاثة أدوار منه.
اندلع حريق ضخم ظهر امس في مبنى المجلس الأولمبي الآسيوي المسمى «أولمبيا» والذي يتكون من 22 دوراً، وما يزال قيد الانشاء في منطقة السالمية، والتهمت ألسنة اللهب الدور الـ19 وامتدت النيران حتى الدور الـ21 مما ادى إلى خسائر مادية وبعض الاضرار من جراء سقوط كرات من اللهب ناتجة من احتراق أخشاب في أعلى المبنى ساهمت في توسيع رقعة الحريق؛ حيث وقعت على بعض المباني التابعة للمشروع وأدت إلى احتراق مبنى مكون من ثلاثة ادوار ومخزن يبعد عن الموقع قرابة 50 مترا إضافة إلى بعض أشجار النخيل القريبة من الشارع العام.

وقال العميد يوسف الأنصاري مدير عام الإدارة العامة للإطفاء بالوكالة لـ«الجريدة» انه تم الإبلاغ عن الحريق في الساعة الواحدة والنصف ظهر أمس وخلال ساعتين تقريبا تمت السيطرة الكاملة بمشاركة اربعة مراكز بما فيها مركز الاسناد. وعن اسباب الحريق ذكر الانصاري ان الاسباب الاولية قد تكون ناتجة عن اعمال «لحام» الحديد في أعلى المبنى وتوافر كميات كبيرة من الخشب فيه؛ لكونه تحت الإنشاء مما ساهم في سرعة انتقال النار من مكان الى آخر، وهذا للأسف الشديد يعود دائما إلى عدم تحذير العمالة الغير مدربة على القيام بمثل هذه الأعمال من خطورة مثل هذه الادوات وطرق استخدامها من دون احتياطات الامن والسلامة.

وأكد الانصاري ان الاستراتيجية وطرق الإطفاء الجديدة المتبعة سهلت علينا عملية السيطرة خلال فترة وجيزة، مما يعد انجازاً جيداً لرجال الاطفاء، وتعاون القيادات الامنية ومالك المشروع، بالاضافة الى المكتب الهندسي، مما فتح المجال لرجال الاطفاء في حرية التحرك بسهولة.

وعبر المنصوري عن سعادته بأن يكون ضمن المساهمين في اخماد حريق يخص الشباب الرياضي الكويتي!

ويذكر ان المشروع يتكون من برجين الأول يضم فندقاً والآخر مكاتب إدارية، إضافة إلى مجمع تجاري ومبنى صغير لمجلس الأولمبي الآسيوي، وسبق لـ«الجريدة» أن تناولت في عدد سابق لها الاسئلة البرلمانية التي قدمها النائب عادل الصرعاوي لوزراء الشؤون والمالية والأشغال العامة بشأن المشروع الذي يقام على أراضٍ لأملاك الدولة، ويمتلكه المجلس الاولمبي الآسيوي ومستثمر من احدى الشركات بنظام الـ«BOT» لمصلحة المالك الأصلي وهو ما يثير حوله الكثير من الشبهات القانونية.

back to top