المالكي يرد بعنف على انتقادات واشنطن وبوش يجدد ثقته به

نشر في 23-08-2007 | 00:05
آخر تحديث 23-08-2007 | 00:05
No Image Caption
مصرع 14 جندياً أميركياً في تحطم مروحية شمال العراق
رد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من دمشق أمس بعنف على الانتقادات الأميركية التي استهدفت حكومته أخيراً، وقال «إن أحداً لا يمتلك الحق بوضع جداول زمنية أمام حكومتنا المنتخبة ديموقراطيا» وهدد بـ «البحث عن أصدقاء في مكان آخر».

وقال في إشارة ضمنية للإدارة الأميركية «أولئك الذين أدلوا بهذه التصريحات مستاؤون من زيارتي إلى دمشق، لن نكترث لتصريحاتهم، ما يعنينا هو دستور بلادنا ومصلحة شعبنا ويمكننا العثور على أصدقاء في أماكن أخرى».

وكان بوش أكد على هامش قمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في مونتيبيلو (كندا) أن السؤال الاساسي هو: هل ستستجيب الحكومة العراقية لمطالب الشعب؟ وإذا لم تستجب، فإن الشعب سيغير الحكومة، واتخاذ هذا القرار يعود إلى العراقيين وليس إلى السياسيين الأميركيين». لكنه كرر في خطاب ألقاه في كنساس سيتي أن المالكي «شخص جيد يقوم بعمل صعب وإنني أدعمه».

إلى ذلك أكد السفير الاميركي في بغداد راين كروكر أن التقدم السياسي في القضايا الاساسية في العراق «مخيب جداً للآمال»، وذلك قبل أسبوع من تقرير سيعرضه على الكونغرس قائد القوات الأميركية ديفيد بترايوس لتقييم الوضع في البلاد. وحذر كروكر من أن الدعم الأميركي لحكومة المالكي ليس «شيكا على بياض»، موجهاً انتقادات حادة لا سابق لها لهذه الحكومة.

تحطم مروحية أميركية

ميدانياً قتل 14 جندياً أميركياً أمس في تحطم مروحيتهم في شمال العراق بينما قتل 20 شخصا في هجوم انتحاري شمال بغداد، وقال ناطق عسكري أميركي إن «التقارير الأولية تؤكد أن سبب سقوط المروحية كان مشاكل فنية ولا توجد أي مؤشرات تفيد بأنها سقطت إثر إطلاق نار عدائي». وقد ذكر المنسق الإعلامي للقوة متعددة الجنسيات جناح حمود في تصريح صحفي أن مروحية أميركية من طراز (بلاك هوك) تحطمت صباح أمس أثناء مهمة لنقل الجنود شمال العراق، مما أسفر عن مصرع 14 جندياً أميركياً.

( دمشق، بغداد، كنساس سيتي، الولايات المتحدة- أ ف ب)

back to top