الأمير نايف يؤكد الحاجة لضرب داعمي الإرهاب وينتقد هيئة «الأمر بالمعروف»

نشر في 10-06-2007
آخر تحديث 10-06-2007 | 00:00
No Image Caption
قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود إن القبض على مجموعة الـ 11شخصاً الأسبوع الماضي في السعودية من الممولين والمحرضين على الإرهاب خطوة ستوصل إلى «اجتثاث الإرهاب في المملكة». وقال إنهم (المعتقلون ) «أهم من المنفذين للأحداث الإرهابية التي حدثت بالمملكة». وأعلن أن من بين الـ 11 شخصا «السعودي سعيد بن زعير». وكانت سلطات الأمن السعودية اعتقلت في شهر أبريل عام 2004 بن زعير إثر حديث تلفزيوني له بالهاتف مع قناة الجزيرة القطرية أعرب فيه عن عدم جدوى القمع الصلف في مواجهة أحداث العنف التي تعيشها المملكة العربية السعودية. وشدد وزير الداخلية على ضرورة أن «يتم التعامل مع الإرهابيين ولكن التعامل مع من وراء الإرهابيين هو الشيء المفقود على المستوى الدولي» مشيرا إلى أن بلاده ترى «أنه إذا لم يكن هناك جهد دولي مشترك للوصول إلى منابع الإرهاب واجتثاثها فإن الإرهاب سيظل موجودا». وأشار إلى القضايا التي حدثت أخيرا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلاً «نحن نثق في هذا الجهاز. إنهم لا يستعملون أموراً تؤدي إلى الوفاة، ولكن بما أن ذلك في مرحلة التحقيق فستظهر الحقائق.. ونحن متأكدون مئة في المئة أن الجهات المسؤولة في الهيئة ومراجع الأفراد لايقبلون هذا والدولة لا تقبل هذا الأمر، فلا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤديان الى إيذاء الإنسان بجسده أو حياته أو معنوياته». واشار إلى ضرورة تأهيل عضو الهيئة قبيل العمل الميداني «هذه الأمور معالجة ولها تنظيم، ولكن قد تحدث بعض التجاوزات وهذا موجود في كل جهاز». وكانت إمارة منطقة الرياض أعلنت اخيرا أن أحد الأشخاص الذين كانوا في أحد المنازل التي داهمتها الهيئة وجد بداخلها خمرا (غير مسموح تداوله في المملكة) توفي اثر مداهمة رجال الهيئة له . وقال والد المتوفى ان وفاة ابنه جراء الضرب الذي حصل له من قِبل أحد أفراد الهيئة.

وعادة يثير رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استفزاز ضيوف أجانب للمملكة العربية السعودية، الأمر الذي قدرته مصادر سعودية بأنه يعطي انطباعا سيئا عن السعودية، إذ تشدد المملكة العربية السعودية على ضرورة ان يتحلى منتسبو الهيئة بالثقافة والوعي الكامل بعملهم وأهدافه.
back to top