فرقة الأخوة البحرينية: الكويتيون مثقفون موسيقياً

نشر في 27-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 27-06-2007 | 00:00

أعربت فرقة الأخوة البحرينية عن تقديرها واشتياقها للكويت وجمهورها المتذوق للفن، وأنها ستقدم أغنية خاصة للشعب الكويتي تعبيراً عن وقفته مع الفرقة منذ انطلاقتها، هذا حسب تصريحاتهم في مؤتمرهم الخاص في فندق كويت كونتيننتال متعهد حفلتي اليوم- الأربعاء- وغداً الخميس في صالة المبارزة بمنطقة الدعية، وبحضور أعضاء الفرقة: علي بحر وعيسى بحر

ووجيه وسلطان وخالد الذوادي ومحمد راشد، والمغني الشاب الكويتي فيصل الخرجي.

استهل مدير أعمال الفرقة نضال الدرازي الحديث شاكراً الصحافة الفنية الكويتية على اهتمامها بتغطية اخبار الفرقة، ومنتدى الأخوة على اخلاص العاملين فيه الذين عكسوا اخبارهم بصدق، ومدير الفندق على توفير كل سبل الراحة وحسن التنظيم، مشيراً إلى تقديم الفرقة في الحفلتين أغانيَ جديدة إضافة إلى أغنية خاصة للشعب الكويتي الواعي والمثقف فنياً، الذي يعرف الطبقات الصوتية، ويشعر بالمعنى ويفهم طريقة العزف الموسيقي،

وقدم الدرازي جدول جولة الفرقة الفنية، التي ستسافر إلى أوروبا تلبية لدعوات رسمية، ثم تعود إلى سلطنة عُمان لإحياء حفل غنائي يذهب ريعه للشعب المتضرر من الإعصار غونو، ثم تعود مرة أخرى للكويت.

وأبدى مطرب الفرقة علي بحر سعادته البالغة بهذا الاستقبال، مؤكداً أن وعكته الصحية لم تؤثر فيه، متمنياً المزيد من اللقاءات الحية بالجمهور الكويتي.

وتحدث أيضاً عن البدايات وأولى التجارب في الكويت، حيث أرادت الفرقة أن تجس نبض الجمهور الذي كان متجاوباً واتسعت رقعة المعجبين وهذا يدل على أن الشعب الكويتي مثقف موسيقياً، أما أغنية «البارحة» فلها مكانة خاصة لأنها سامرية وجواز المرور إلى قلوب الجمهور الخليجي.

واعترف بحر بالمستوى الهابط الذي ظهر به ألبوم «مغرور على شنهو»، وعزا الأسباب إلى الشركة المنتجة وهي «النظائر» التي استعجلت في طرحه، والفرقة لم تقدم سوى «القايد» للشركة حتى تبدي رأيها فيه، وطلبنا مبلغاً من المال لإعادة الـ «مكس»، فنزل الألبوم كما هو دون تنقيح، وانقطعت الاتصالات حتى على البريد الإلكتروني.

وهنا أوضح الدرازي أن علي بحر استشاط غضباً لأنه لم يرض بنزول الألبوم بهذه الطريقة بلا بروفه ولا مراجعة، مؤكداً أن الفرقة تريد تقديم الأجود فإذا قل الدعم فمن الطبيعي أن يضعف الألبوم، وامكانات التسجيل تغيرت والآلات تطورت، ويكفينا فخراً وجود أفضل العازفين بيننا.

ونفى التعاقد مع «روتانا» أو طلبهم أجرا كبيرا، وبعد انتهاء العقد مع «النظائر» سيكون لكل حادث حديث.

أما بشأن الخلاف مع الشاعر الغنائي الشيخ دعيج الخليفة، فأكد بحر أنه خلاف فني فقط في حلقة «ملاذ الطير»، وأشار إلى تمسك الفرقة باللون الكلاسيكي الحزين.

وأشاد بالإعلام البحريني متمثلاً بالوزير محمد عبد الغفار على اهتمامه في الفترة الأخيرة بالفرقة، وحرص الأوركسترا البحرينية على أن تتعامل مع الفرقة، وهناك تعاون معها سنقدمه لرمضان المقبل من كلمات علي الشرقاوي والحان وتوزيع خليفة زيمان.

أما المغني الكويتي فيصل الخرجي الذي سيشارك في الحفلتين قبل وصلة «الأخوة» فقد قال: انني سعيد بهذه المشاركة بعد انقطاع عن السوق، وسأغني من ألبومي السابق وجديد ألبومي الذي سأطرحه في شهر أغسطس المقبل.

بانتهاء المؤتمر قدم مدير عام الفندق كمال الدين حسين دروعاً تذكارية لعلي بحر وقناة «فنون» وقناة «سكوب» التي ستغطي الحفلتين ومعها نجوم «سكوب» في التقديم، والصحافة الفنية وصاحب منتدى الأخوة.

back to top