مبارك مستعد للوساطة بين السعودية وسورية

نشر في 19-08-2007 | 00:02
آخر تحديث 19-08-2007 | 00:02
طالبت القاهرة السعودية وسورية بضرورة تخفيف لهجة التصريحات الحادة بينهما في حين أبدى الرئيس المصري استعداده للوساطة بين دمشق والرياض.
كشف مسؤول مصري رفيع المستوى أن الرئيس حسني مبارك أبدى استعداده للوساطة بين دمشق والرياض بهدف احتواء المواجهات «اللفظية» المتصاعدة بين البلدين.

وأكد المسؤول لـ«الجريدة» أن القاهرة أجرت اتصالات مكثفة بالطرفين، طالبت خلالها بضرورة تخفيف لهجة التصريحات، التي اتخذت منحى حاداً، عندما اعتبر نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الثلاثاء الماضي أن الدور السعودي في المنطقة بات «مشلولاً». وأكد أنه رغم البرودة النسبية، التي أصابت العلاقات المصرية السورية منذ أغسطس الماضي، عندما وصف الرئيس السوري بشار الأسد القادة العرب بأنهم «أشباه الرجال»، على خلفية رفضهم قيام «حزب الله» بما سموه «مغامرة» أسر جنديين إسرائيليين، فإن القاهرة حريصة على إعادة تفعيل المثلث المصري السعودي السوري، الذي قاد النظام الإقليمي العربي فترة طويلة.

ونفى ما تردد في وسائل الإعلام اخيراً عن رفض القاهرة، حتى قبل اندلاع الأزمة بين سورية والسعودية، القيام بدور الوساطة بين البلدين لتبريد الأجواء، التي قيل انها تبددت بعد القمة العربية في الرباط.

back to top