السنعوسي لناصر المحمد: كن كالفولاذ أمام الدجالين والفاسدين والمتمصلحين

نشر في 19-08-2007 | 00:08
آخر تحديث 19-08-2007 | 00:08
No Image Caption
اكد لـ الجريدة ان استقالته كانت خطة لوضع كان مرغماً عليه
كشف وزير الإعلام الأسبق محمد ناصر السنعوسي أن وزير الإعلام عبدالله المحيلبي ذهب إلى مجلس الوزراء لـ«يسند» ظهره بقرار إغلاق المكاتب الإعلامية، هربا من مواجهة المستفيدين. رافضا اعتبار استقالته انسحابا من المواجهة «بل كانت خطة لوضع كنت مرغماً عليه لمصلحة الكويت». مؤكدا بأنه حتى آخر لحظة كان يحارب وحيدا تيارا خبيثا.

وقال السنعوسي لـ«الجريدة»، في اول لقاء صحافي له بعد استقالته في ديسمبر الماضي، أنه لم يكن بحاجة للاستماع للمسؤولين في الإعلام الخارجي لتقييم القطاع، لأن خبراته الإعلامية وما قرأه من تقارير كانت كافية للحكم ان أعمالهم رديئة وسلبية، مشيرا الى أنه منح العاملين في المكاتب الإعلامية درجة صفر من مئة!

وعن تجربته في الوزارة، قال السنعوسي: «كانت تجربة غنية وجيدة، وسينصفني التاريخ بأنني الوزير الوحيد الذي انتزع قرارات تاريخية من مجلس الوزراء عبر الاقناع، ولكن العلة الكبرى هي فزع وخوف المنافقين والدجالين والفاسدين والمتمصلحين، ونحن نعرفهم بالأسماء والأرقام، لأن هؤلاء لن يسمحوا لعجلة الإصلاح أن تدور، لذلك أتمنى على رئيس مجلس الوزراء أن يكون كالفولاذ في وجههم».

back to top