نصائح وأساليب لإزالة شعر الوجه

نشر في 25-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 25-07-2007 | 00:00

يغطّي الشعر الجسم كلّه بما في ذلك الوجه. لكن الشعر في الوجه يزعج المرأة كثيراً. يشعرها بفقدان الأنوثة وبأنها غير جذابة ما يتسبب لها بالضغط نفسي فتفقد ثقتها بنفسها. من الطبيعي ظهور بعض الوبر الناعم في بعض أجزاء الوجه لكن تبدأ المشاكل إثر تحوّل الوبر إلى شعر وازدياده كثافة، حيث يغطي أكبر مساحة منه.

ثمة أسباب كثيرة تؤدي الى ازدياد شعر الوجه منها عوامل وراثية أو خلل هورموني أو رد فعل على تناول دواء ما. وثمة أساليب للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه في الوجه. يعتمد اختيارك على الطريقة التي تتبعينها إزاء كثافة الشعر ونموه والمساحة التي يغطيها.

التشقير

أسلوب شائع لتغطية الشعر. تستعمل مادة البيروكسيد لتفتيح لون شعر الوجه. لأن التشقير عملية كيميائية ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وينصح بإجرء اختبار بسيط على رقعة صغيرة من اليد مثلاً قبل المباشرة بالتشقير.

النتف

يعتبر نتف شعر الوجه بالملقط ملائماً للوبر القليل على الذقن أو بين الحاجبين. يجب الحرص على تطهير الملقط والمنطقة قبل إزالة الشعر بواسطة سائل معقّم خفيف أو كريم مطهر.لا ينصح باستعمال هذا الأسلوب لإزالة الشعر فوق الشفة العليا أو على الشامات.

إزالة الشعر بالخيط

يمكن استعمال الخيط لتحديد شكل الحاجبين أو إزالة الشعر فوق الشفة العليا وحول الوجه. لتجنب تهيّج البشرة واحمرارها ينصح بدهن مرهم يحتوي على مركب الزنك إثر إزالة الشعر بالخيط. في حال وجود حبّ الشباب ينبغي عدم اتباع هذا الأسلوب إذ يؤدي إلى تفاقم حالة هذه الحبوب وازدياد رقعة انتشارها في الوجه.

إزالة الشعر كهربائياً

في حال كان شعر الوجه خشناً وغامق اللون ويضايقك كثيراً فكرّي بإزالته كهربائياً. تعتبر إزالة الشعر بالموجات العلاجية الكهرومغناطيسية أسلوباً شائعاً. من خلال هذه العملية يمرر تيار كهربائي خفيف في أنبوب رفيع يوضع على جذور الشعرة ما يؤدي إلى حرقها ويحول دون نموها من جديد. هذه العملية مكلفة وتستلزم وقتاً وجلسات عديدة يفصل بينها أسبوعان. في حال كانت الجلسات مكثفة أو كان يقوم بها شخص غير متخصّص، ستترك آثاراً وندوباً على البشرة. من المهم قبل التفكير بالخضوع لهذه العملية القيام بالأبحاث اللازمة. في بعض الحالات يظهر الشعر مجدداً بعد وقت من إجراء العملية لذا من المهم التعرّف الى حسنات هذه العملية وسيئاتها قبل إجرائها.

أشعة الليزر

بدأ هذا الأسلوب الجديد في إزالة الشعر يزداد شيوعاً وأهمية لكنه يستلزم المزيد من الأبحاث والاهتمام. رغم ذلك لا يستطيع الجميع القيام به. من المهم أن يكون لون الشعر داكناً أكثر من لون المنطقة المحيطة به. في المقابل يمكن أن يتسبب اللايزر بضرر موضعي فيترك آثار حروق على البشرة. هذا الأسلوب أقل كلفة من إزالة الشعر كهربائياً لكنه رهن لون الشعر وخشونته. من المهم فهم ما يحصل أثناء هذه العملية ومعرفة إن كانت تلائم بشرتك والمكان المناسب لإجرائها. الجدير ذكره أيضاً أنها تستدعي جلسات متعددة ينبغي أن يقوم بها اختصاصي.

إزالة الشعر بالملقط الكهربائي

أسلوب إزالة الشعر هذا جديد نسبياً، يستعمل فيه ملقط كهربائي لاقتلاع الشعرة من جذورها، ويتطلب جلسات متعددة. أسلوب مكلف لكنه يتسبب بخطر ظهور أي آثار أو حروق أو ندبات على الوجه بعد العملية. يعتمد اختيار الاختصاصي إجراء هذه العملية على نمو الشعر وكميته وخشونته ليتمكن من معرفة فاعليتها وتقدير نجاحها في إزالة الشعر بشكل تام. ثمة أيضاً الكثير من أقنعة الوجه التي تؤخر نمو الشعر وتبطئه أو حتى تعيقه. تجعل الشعر يضعف من تلقاء نفسه. من المهم استشارة اختصاصي لتلقي نصحه في ما يتعلق باختيار العملية المناسبة.

 معلومات مهمة

هناك خمسة أنواع بشرة:

• العادية: أفضل أنواع البشرات، متوازنة، ناعمة الملمس، خالية من الحبوب والدهون والبقع.

• الجافة: هي ناشفة ومشدودة، تتشكل عليها خطوط الجفاف سريعاً، خاصة حول العين في سن باكرة. تؤثر فيها العوامل الخارجية كالشمس والبرد والهواء والغسل الزائد، فضلاً عن العوامل الوراثية.

• الحساسة: تظهر فيها عروق حمراء. تبدو صافية لكنها سرعان ما تتحول إلى الاحمرار وتظهر البقع. سريعة التأثر بالمساحيق غير المناسبة والعوامل الخارجية.

• الدهنية: ذات مسام واسعة، تظهر فيها الحبوب والرؤوس السوداء (الزؤان). هي أكثر عرضة لظهور حب الشباب. تتميز بأنها مقاومة للتجاعيد ولا تتكون فيها خطوط الجفاف، كما أنها تبقى مرنة لمدة طويلة لكونها متشبعة بنسبة الزيوت والدهون. إنها طبياً أفضل أنواع البشرات إذ تظل شابة.

• المختلطة أو المزدوجة أو المركبة: هي خليط من البشرة الدهنية والبشرة الجافة حيث تتركز المنطقة الدهنية عادة وسط الوجه [الجبين، الأنف، الذقن] بينما تكون الخدود والجوانب من الوجه وحول العين والرقبة هي المناطق الجافة.

back to top