لين سليمان: لم أنل حقي لأن الواسطة أقوى

نشر في 23-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 23-07-2007 | 00:00
شاركت الجميلة لين سليمان في مسابقة ملكة جمال لبنان مصادفةً وبتشجيع من الأهل والأصدقاء فنالت لقب الوصيفة الأولى عام 2003، الى لقب ملكة جمال التصوير. تصف لين تجربة تلفزيون الواقع في ملكة جمال لبنان بالمرهقة وغير العادلة. درست الأدب الإنكليزي وتهوى ركوب الخيل. دخلت مجال الإعلام الذي تحتاط منه كثيراً حيث قدمت برنامج «غير شكل» الذي يهتم بتغيير الشكل الخارجي للمشتركين من ماكياج وشعر وهندام. استقبلتنا العروس في عش الزوجية الجديد لتخبرنا عن تجربتها في عالم الجمال والإعلام.
كيف تصفين نفسك؟

إمرأة راضية عن شكلي الخارجي وشخصيتي ومقتنعة بما انا عليه. تميزني طيبة القلب والتسامح، رغم ان هذه الصفات لم تعد إيجابية فمعظم الناس باتوا لا يفكرون إلا بمصالحهم. باتت الصداقة نادرة في أيامنا.

ماذا عن تجربتك في مسابقة ملكة جمال لبنان؟

عرفت بالمسابقة من خلال الإعلانات على شاشة «الشبكة اللبنانية للإرسال» LBC. لفتتني الفكرة إذ بدت تجربة تلفزيون الواقع جديدة ومثيرة. أكثر ما أثار اهتمامي في المسابقة أنه للمرة الأولى لم يكن هناك استعراض للباس البحر، ولأني فتاة مسلمة لم تستهوني فكرة الظهور أمام العالم كله بلباس البحر. لا أصف التجربة بالجميلة إذ كانت أقرب الى كونها مهمة شاقة، خاصةً  اننا سجنا في المنزل لمدة شهرين. حتى وقت تحدثنا الى الأهل محدود وكل تحركاتنا مراقبة في كل زاوية وكل دقيقة. لا اندم على التجربة، لكن لو أمكنني الرجوع في الوقت فإني لا أشترك ثانية. الواقع أن ما كنا نختبره ونعيشه يومياً مختلف عما كان يراه الناس على التلفزيون من أوقات ممتعة  فالنشاطات اليومية الكثيرة كانت تتسبب لنا بالإرهاق، خاصةً أننا كنا نقوم بنشاطات كثيرة طوال اليوم من مسرح وغناء ورقص وتمارين رياضية.

هل شعرت بالظلم لعدم حصولك على اللقب؟

لم أنل حقي من المسابقة فـ «الواسطة» أقوى مني إذ كنت متأكدة من حصولي على النسبة الأعلى من التصويت. رغم ذلك نالت ماري جوزيه حنين اللقب. أعتقد ان الوساطة لعبت دوراً كبيراً في الموضوع.

كيف أفدتِ من التجربة؟

لا أنكر أن خوض التجربة أفادني الى حد بعيد إذ فتح لي أبواب العمل في مجال الإعلانات والتلفزيون، رغم انني أهاب مجال الإعلام بسبب ما يشاع عن أجواء غير نظيفة. أحاول قدر الإمكان عدم الغوص كثيراً في هذا المجال وأحدّ من طموحاتي فيه.

ما تعريفك للجمال؟

الجمال الداخلي يسبق الجمال الخارجي، ولكنّ أحداً لا يسعه إنكار أهمية المظهر الخارجي على الصعيدين العملي والإجتماعي. كذلك الأمر بالنسبة الى العلاقات العاطفية فمعظم الشبان يلفتهم مظهر الفتاة الخارجي قبل الغوص في صفاتها ومزاياها النفسية. يهمني كل ما يتعلق بالجمال والموضة والأناقة. تلفتني الفتاة التي تظهر قيمتها المرموقة من خلال أناقتها.

الى أي مدى يشبهك البرنامج الذي قدّمتِه؟

أهوى كل ما يعالجه البرنامج من مواضيع تتعلق بالماكياج وتصفيف الشعر والأناقة. أحب تغيير شكل الأشخاص نحو الأفضل وترك أثر إيجابي في حياتهم.

ما طموحاتك في مجال الإعلام؟

أحب ان أكون مذيعة أخبار لكن لم يتح لي الوقت العمل على تحقيق طموحي هذا.

ما موقفك من الشائعات التي طالتك حول الزواج والطلاق؟

تمت خطبتي سابقاً لكن لم يتم النصيب. أما اليوم فما زلت عروساً جديدة منذ أقل من شهر. هذه الشائعات هي ضريبة العمل في مجال الإعلام. التأثر بالشائعات والردّ عليها يؤذيانني نفسياً.

من الرجل الأجمل في نظرك؟

جورج كلوني.

الى أي حد تواكبين الموضة؟

كلما سمح لي الوقت بمتابعة عروض الأزياء عبر التلفزيون او المجلات. أحاول الإطلاع على كل جديد. أما التسوق  فدونه الأوضاع الامنية في لبنان، لذا لم أذهب للتبضع منذ أكثر من أربعة أشهر. لم اعد أعتبر التسوق ضرورة بل صرت أقصد المتاجر التي أدرك أنها تحوي ما يرضي ذوقي وأبتاع حاجتي فحسب.

ماذا تحبين ولا تحبين في لين سليمان؟

أحب الصبر الذي أتمتع به ولا أحب ثقتي العمياء بالناس.

ما سر جمال المرأة وسر جمال الرجل؟

سر جمال المرأة أنوثتها والرجل رجولته.

هل تفكرين في خوض مجال التمثيل؟

لا أدري إن كنت أملك موهبة التمثيل.

ما هو حلمك؟

أحلم بأن أكون امرأة صالحة من كل النواحي، فضلاً عن حلم الامومة الذي أسعى حالياً الى تحقيقه.

back to top