اتهامات لدمشق بإفشال مهمة موسى وبري يرفض الالتفاف على دورها في لبنان

نشر في 24-06-2007 | 00:07
آخر تحديث 24-06-2007 | 00:07
خلاف جديد في الصراع الدائر بين الموالاة والمعارضة كان نتيجة محادثات عمرو موسى في بيروت.
شكلت نتائج محادثات الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيروت مع القيادات اللبنانية طوال أربعة ايام، كان آخرها أمس الاول، بنداً خلافياً جديداً في الصراع الدائر بين الموالاة والمعارضة، ترجم اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن الفشل. فقد اتهم كل من رئيس الأغلبية البرلمانية سعد الحريري والوزير مروان حمادة بإعطاء التعليمات لحلفائه بإفشال مهمة الوفد العربي الى بيروت.

كما أن دبلوماسيا عربيا أكد امس ان «تشنجات اللحظة الاخيرة، خصوصا من قبل المعارضة، افشلت المبادرة العربية، وتبين ان الحل ليس في ايدي اللبنانيين ولكن في ايدي القوى الخارجية التي تساند فريقا ضد آخر».

واضاف «كان اقتراح الامين العام على وشك النجاح لكن المعارضة اصرت على حكومة وحدة وطنية من دون شروط ورفضت إعطاء الضمانات المطلوبة من الموالاة، اي عدم الاستقالة من الحكومة واجراء

الانتخابات الرئاسية في موعدها الواقع دستوريا في 25 سبتمبر المقبل».

وأشار الى ان «الوفد العربي كان يريد تسجيل خرق في لبنان للحد من التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. ولكن بعد فشله لاعتبارات باتت واضحة للجميع اضحى لبنان ورقة في صراعات المنطقة».

الى ذلك لفت الدبلوماسي العربي الى«ان رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد على دور سورية، الذي لا يمكن الالتفاف عليه، في مجريات الملف اللبناني».

من جهتها اتهمت المعارضة قوى الرابع عشر من آذار بالاستئثار بالحكم وتحوير المبادرة العربية، في حين حملت أطراف، في المعارضة على ما وصفته، بالشلل الحقيقي الذي تعانيه الجامعة في كل الملفات.

 

back to top