19.1 مليون دينار أرباح «جراند» في 2006

التأخير في إعلان نتائجها المالية غير مقصود

نشر في 10-06-2007
آخر تحديث 10-06-2007 | 00:00
No Image Caption
تأجلت جمعيتها العمومية غير العادية لعدم اكتمال نصاب الحضور من رأس المال، ووافقت الأخرى العادية على بنودها.
أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة «المشروعات الكبرى العقارية جراند» سامي البدر أن أرباح الشركة عن السنة المالية المنتهية 2006 كانت مميزة وبلغت 19.1 مليون دينار، وأن التأخير في إعلان النتائج المالية 2006 للشركة غير مقصود، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ كانت سبباً في التأخير، وأن عملية الاستحواذ التي قامت بها «جراند» على الشركة «الكويتية-اللبنانية للإنماء العقاري» في 2006 كانت مدروسة جيداً، كما أنها سابقة تاريخية في الاقتصاد الكويتي، وسيرى المساهمون ثمارها في 2007، موضحا أن حقوق المساهمين ارتفعت بشكل ملحوظ لتنعكس إيجابياً على أداء ونتائج 2007.

ونفى البدر أن يكون أي من مساهمي الشركة خسر من حقوقه أو أسهمه شيئاً بعد عملية الاستحواذ، لافتاً إلى أن تلك العملية التي نفذتها «جراند» استراتيجية دقيقة ستساعد على تحقيق نتائج مرضية في المرحلة القادمة،

و أشار البدر إلى أن الإدارة وضعت خطة لـ«جراند السياحية» التي تعد الذراع اليمنى للشركة الأم، وتلك الخطة مبنية على أسس ثابتة تتبنى تطوير العمل بشكل ينسجم ومقتضيات المرحلة المقبلة وتنفيذ مشاريع «جراند» كلها بشكل صحيح ومدروس.

ولفت البدر إلى أن المشاريع التي بدأت «جراند السياحية» بتنفيذها في عدة دول عربية ستكون كفيلة بتحقيق نتائج مستقبلية أفضل، متوقعاً أن تشهد الأسعار نمواً مطردا وكبيرا في 2007.

على صعيد آخر أشار البدر إلى أن مشكلة السوق حتى الآن تكمن في أن معظم المتعاملين فيه من المضاربين، كما أن الصناديق الاستثمارية التي يضمها السوق ليست استراتيجية، إلى جانب أن الاستراتيجيين محدودون، وقال «أنا لا أهاجم أحداً، إنما هناك تحركات كثيرة من شركات أخرى نحن لسنا معنيين بها، ولكننا نعنى بنتائج الشركات»، مضيفاً أن مجلس الإدارة شكل فرق عمل لإنشاء صناديق استثمارية من خلال شركة أصول والمجموعة الدولية.

وأشار البدر إلى أن البنوك والجهات التمويلية العالمية قدمت أضعاف ما قدمته مثيلاتها المحلية عندما لجأت الشركة إليها، وهذا يعكس ثقة تلك الجهات بأداء الشركة وبنتائجها الجيدة.

وأكد أن الشركة تخطت مرحلة كبيرة وحرجة في 2006، وأنها تركز الآن على الأرقام التي ستحققها والنتائج التي ستجنيها لمستثمريها، لافتا إلى أن أسهم جراند ما زالت مطلوبة، والتداول عليها قوي كسابق عهده، ومع أن المضاربين على سهم الشركة ما زالوا موجودين لكن السنة 2007 ستشهد فيما تبقى منها قفزات نوعية وكبيرة في أداء الشركة، وألمح إلى أن خسائر الشركة غير المحققة لن تؤثر على أداء الشركة في 2007 إلا إيجاباً.

وشدد البدر على أن لدى «جراند» مشروعا محليا بنظام «B.O.T»، تحت النقاش والدراسة لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأنه، لوجود تحفظات على بعض بنود الاتفاق، مشيرا إلى أن لدى الشركة 5 مكاتب خارجية مسؤولة عن الإشراف وتنفيذ مشروعاتها في كل من الأردن والبحرين ودبي والسعودية ومصر، إضافة إلى مكاتب يتم تأسيسها حالياً في الجزائر والسودان وليبيا.

وأعلن البدر أنه سيكشف النقاب عن مشاريع الشركة بالتفصيل بعد انعقاد الجمعية العمومية لشركة «جراند السياحية» عبر مؤتمر صحفي، نافيا ما أثير من إشاعة تفيد بأنه تقدم بطلب قرض من أحد البنوك البحرينية قيمته 200 مليون دينار تقريباً.

يذكر أن كلام البدر جاء خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لـ«جراند» الذي وافقت فيه عمومية الشركة على تقرير مجلس الإدارة وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وتقرير مراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية 2006، وصادقت فيه كذلك على البيانات المالية وتوصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10 %، وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 20 % ، وانتخبت مجلس إدارة جديدا لثلاث السنوات القادمة.

كما يذكر أن الجمعية العمومية العادية انعقدت بنصاب 54.1 % من رأس المال، تأجل في ظله اجتماع العمومية غير العادية لمدة أسبوعين لعدم اكتمال النصاب.

back to top