الكويت والبحرين أفضل السيدات

نشر في 14-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 14-07-2007 | 00:00
No Image Caption
انحصرت المنافسة بين لاعبات الكويت ولاعبات البحرين وليس غريبا ان يصل الى دور الأربعة أربع لاعبات اثنتان من الكويت واثنتان من البحرين.
كانت بطولة مسابقة الفردي هي أقوى البطولات في البطولة الثالثة للسيدات لكرة الطاولة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشهدت صالة نادي اليرموك خلال دور الأربعة صراعا كبيرا كانت بطلته تلك الناشئة مريم سليمان من منتخب الكويت التي لفتت الأنظار إليها من خلال أدائها المتميز والروح العالية والإصرار المنقطع النظير الذي ميزها عن غيرها من اللاعبات، ورجحت كفتها خلال المباريات وظهر واضحا في دور الأربعة أمام لاعبة البحرين كلثم أحمد التي خسرت أمام مريم صفر-3 في ما يقرب من عشر دقائق إن لم يكن أقل.

وتأهلت مريم سليمان للمنافسة على الميدالية الذهبية أمام آلاء إبراهيم لاعبة البحرين.

أيضا ظهرت جنان حمادة (الكويت) بمستوى أعلى وأفضل مما كانت عليه خلال بطولة الفرق ووصلت الى دور الأربعة وخسرت أمام آلاء ابراهيم (البحرين) 1-3وستلعب على المركز الثالث مع لاعبه البحرين مريم يوسف.

هذا وقد واصلت اللاعبة فجر محمد تقديم عروضها الطبية ولكن لم يحالفها الحظ أمام لاعبة البحرين آلاء ابراهيم وخسرت 2-3 وهذا يدل على أن المباراة كانت من أقوى مباريات البطولة حتى الآن وفجر محمد لاعبة واعدة ينتظرها مستقبل طيب.

ومن خلال المباريات التي لعبت حتى الآن وضح تماما أن الفريق البحريني هو أفضل الفرق استعدادا من بين الفرق الأربعة المشاركة ولديه استمرارية، لذلك فإن خبرة لاعباته الأرجح أما منتخب الكويت فيكفي أن نقول إنه تم إعداده قبل البطولة بأسبوع أو اكثر ببضعة أيام ومع ذلك أبلى بلاء حسنا، وخاصة الثنائي مريم سليمان وفجر محمد وهما من لاعبات نادي السالمية ولديهما نشاط شبه متواصل في اللعبة.

أما باقي لقاءات بطولة الفردي فقد جاءت كما هو متوقع لها. لاعبات الامارات وقطر خرجن من المنافسة بعد منافسات الدور الأول وفي دور الثمانية كان هناك 7 لاعبات من البحرين والكويت ولاعبة واحدة من الامارات هي أسماء يوسف وخسرت أمام كلثم احمد من البحرين.

نور: فترة اعداد غير كافية

قالت الشيخة نور خالد اليوسف المسؤولة عن فريق سيدات السالمية لكرة الطاولة إنه وضح أن الكويت والبحرين في المستوى الأعلى، وقد قدم الفريق البحريني مستوى أفضل كثيرا في هذه البطولة، وقد سبق لنا أن فزنا عليه في السابق.

واشارت إلى أن الفريق الكويتي فريق ممتاز يضم مجموعة ذات مستوى عال جداً، لكن تجميع اللاعبات لهذه البطولة جاء متأخراً، حيث جاء قبل البطولة بأسبوع وهو وقت غير كاف، بينما كان الفريق البحريني يستعد منذ ثلاثة أشهر تقريباً، فقد جاءنا خبر تنظيم البطولة -وأننا مشاركون فيها- متأخراً، وكانت لاعبات السالمية يتدربن التدريب العادي وتم تجميع اللاعبات وتسلمهم مدرب المنتخب، وأعتقد أنه لا يستطيع في مثل هذا الوقت القصير أن يؤهلهن لمثل هذه البطولة. وتمنت التوفيق لمريم سليمان في النهائي وأيضاً جنان في المركز الثالث.

نحتاج إلى الاحتكاك الخارجي

وأضاف أما من الناحية الفنية فإن المستوى الذي شاهدته يبشر بالخير خصوصا أن الاستعداد كان متواضعا، ويجب أن يكون هناك معسكر خارجي للإعداد، واللعبة الفردية تحتاج تدريبات مستمرة واحتكاكا متنوعا مع مدارس مختلفة في اللعبة حتى نحصل على لاعبة متميزة. والحمد لله لاعبتنا فجر محمد والبطلة الصاعدة مريم سليمان قدمتا مستوى رائعا على الرغم من أن عمريهما في اللعبة عامان فقط، أما لاعبات البحرين فإنني أشاهدهن منذ عشر سنوات، وهن الأكثر خبرة وفزنا عليهن في السابق في نادي السالمية ببطولة الشارقة، ولاعبتنا إلهام الشطي بطلة الفردي في بطولة خليفة الثانية، وهذا يعني أن المستوى متقارب وأطالب بالمزيد من الاحتكاك الخارجي للاعباتنا حتى يمكنهن أن يقدمن ويحققن للكويت المزيد من الانجازات...

الوقت لم يسعفنا

قالت سميرة البنا رئيسة لجنة التسويق إنني أعمل في مجال التسويق منذ 14عاماً وعندما كلفت برئاسة اللجنة شعرت بالفخر والاعتزاز وكان كل تركيزي أن أقوم بتسويق البطولة للشارع الكويتي، وللجماهير الرياضية، وأعتقد أننا نجحنا والدليل على ذلك هذه الحشود الجماهيرية داخل الصالة وخصوصا من النساء.

وعن عدم تسويق البطولة للشركات حتى يكون هناك رعاة يوفرون ميزانية مالية تساعد في التنظيم قالت: الوقت لم يسعفنا فالشركات والمؤسسات تحتاج إلى شهر على الأقل من العرض عليها، حتى يمكن أن تقرر أن تكون ضمن رعاة البطولة، وبمشيئة الله سوف ننفذ ذلك في البطولات المقبلة، وفي الختام أتوجه بالشكر إلى الشيخة نعيمة الأحمد ولأعضاء اللجنة المنظمة العليا لجهودهم الحثيثة والتي جعلتني أشعر بالفخر.

الأنصاري: البطولة مميزة

ذكرت رئيسة الوفد الإماراتي نورة الأنصاري إن البطولة كانت مميزة وناجحة تنظيمياً وفنيا بفضل ما قدمته رئيسة اللجنة العليا المنظمة للبطولة الشيخة نعيمة الأحمد والجهات العاملة فيها بالإضافة إلى المستوى التحكيمي الجيد.

وأفادت الأنصاري إن فريقها قدم مستويات جيدة وحاول المنافسة على المراكز الأولى، لكن الظروف التي أحاطت بهذه المشاركة منعت من تحقيق ذلك، وأولها عدم وجود مدربة بسبب سفرها إلى بلادها في إجازتها السنوية، بالإضافة إلى غياب عدد من اللاعبات الأساسيات بسبب عدم إعلامهن بموعد البطولة مما حرمنا من مشاركتهن، وبالتالي أضعنا فرصة المشاركة والفوز بالمراكز الأولى فيها.

back to top