كليمانس أشقر: الملكة رانيا مثال لجمال المرأة العربيّة ورقيّها

نشر في 09-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 09-07-2007 | 00:00
أثارت كليمانس الأشقر اهتمام لجنة الحكم بجمالها وطلتها وأناقتها فقطفت تاج الجمال اللبناني في 1998. أسرّت أن السياسة شغفها الأكبر، تتابعها لأكثر من خمس ساعات يومياً طامحة إلى تسلم منصب حكومي. تنادي بالمساواة بين المرأة والرجل مشددة على تميز المرأة بصفات تخولها اعتلاء أعلى المناصب في الحقول كافة آملة في أن تتضمن الحكومة اللبنانية المقبلة نساء وزيرات. رغم اهتمامها بجمالها تشدد على أن المظهر لا يشكل هاجساً بالنسبة اليها وتفضل البساطة شكلاً وأداء.
كيف تصفين نفسك؟

شكلي الخارجي أقرب الى الملامح الغربية لذا أعتمد الماكياج الناعم البعيد عن الكحل العربي والألوان الشرقية. أميل الى الطبيعة في مظهري الخارجي وأسلوب التصرف والكلام. أما القيمة الكبرى فللعقل. احاول قدر الإمكان تنمية ثقافتي ومعدل ذكائي. وصفي بالذكية أجمل إطراء بالنسة اليّ. أعشق الرقص والغناء الغربي والموسيقى على أنواعها.

من شجعك على المشاركة في مسابقة ملكة جمال لبنان؟

شجعني أهلي وأصدقائي على خوض التجربة. أعجبتني الفكرة فتقدمت للمشاركة وقبلت. لم اتوقع الفوز باللقب لانني شعرت بمنافسة شديدة، خاصةً أنني لم أختبر هذا المجال من قبل ومعظم المشاركات كنّ عارضات أزياء.

ما التغيرات التي طرأت على حياتك إثر حصولك على اللقب؟

أكسبني اللقب خبرة كبيرة خلال عام. نضجت بما يوازي عشر سنوات. رغم ذلك حاولت المحافظة على الطفل في داخلي وأن أعيش التجربة بطريقة بسيطة. فتحت امامي أبواب المشاركة في إعلانات ونشاطات إجتماعية وسياحية وبيئية في لبنان والعالم العربي. عشت بعيداً عن التعقيد رغم حجم مسؤولية اللقب ولم اترك الضغوط تؤثر بي. لم يدفعني اللقب الى قبول أي من عروض العمل التي تلقيتها كما لم أقتنع باي عمل تلفزيوني عرض علي. اقبل ببرنامج يتعلق بالفن الغربي او بالسياسة. اما بالنسبة إلى التمثيل فلم أجد أي دور يشبه شخصيتي ويدفعني الى القيام به.

هل تنوين احتراف الغناء؟

لن اتخذ من الغناء مهنة رغم تعلقي به. يصعب احتراف الغناء الغربي باللغة الفرنسية في مجتمع شرقي. الغناء بالنسبة إليّ حلم وشغف.

أي أسلوب تعتمدين لمظهرك في الأيام العادية؟

أميل الى البساطة بعيداً عن الكلاسيكية. يختلف انتقائي لملابسي باختلاف المناسبة والوقت والمكان. أرتدي الجينز في الأيام العادية وأضع ماكياجاً بسيطاً يقتصر على الكحل الخفيف وأحب الكعب العالي.

أين يكمن جمال المرأة والرجل؟

أعتبر المرأة جميلة حين تتصرف طبيعيّاً بعيداً عن التصنع وتعتمد البساطة في المظهر أي الماكياج وأسلوب الثياب وتصفيفة الشعر. أما جمال الرجل فيكمن في ذكائه وحضوره ورجولته.

هل أخضعت لأي عملية تجميل؟

لا أحب تغيير شيء في مظهري، لذا لم أخضع لأي عملية تجميل. لا أدعي الكمال لكنني ضد عمليات التجميل التي تتم من دون ضرورة. أؤيد عمليات شد الوجه المتجعّد لدى المرأة. قد أقوم بها حين أتقدّم في العمر. من المؤسف أن عمليات التجميل في زماننا حولت السيدات جميعهن إلى توائم متاشبهة الخدود والشفاه والأنوف. عمليات التجميل تكسب المرأة مظهراً جامداً فتصبح أشبه بالدمية.

ما أكثر ما يعجبك في زوجك؟

حضوره، شخصيته، طموحه ونظرته إليّ ما يشير إلى الإحترام والتقدير والغرام.

كيف تحافظين على لياقتك البدنية؟

لا أتبع أي نظام غذائي ولا أمارس التمارين الرياضية بانتظام. حين أشعر بان جسدي يحتاج الى رياضة ألزم نفسي بممارسة الرياضة والسباحة على وجه الخصوص.

متى تتسوقين؟

يتعلق التسوق بمزاجي رغم حبي للموضة وللأناقة. اتابع صيحات الموضة ضمن حدود فلا أرتدي ما لا يتلاءم مع جسمي ولا يرضي ذوقي. أعتمد أحياناً ماركات معينة لمعرفتي المسبقة ان فيها ما يناسبني لناحية القصات والذوق.

كيف تهتمين ببشرتك؟

النوم أفضل دواء للبشرة. أستعمل كريم النهار وكريم الليل يومياً.

ما حلمك؟

أحلم بالأمومة مستقبلاً. أعتقد ان الأمومة أعظم مرحلة تمر فيها المراة وتعتبر مكملة لها.

ما اكثر ما أثر بك؟

أكثر ما أكرهه هو الظلم والتعدي على حقوق الآخرين. الوضع الأمني والسياسي في لبنان أكثر ما يؤثر بي. يستفزني الارهاب ويزعجني الى أقصى الحدود. أكثر ما أزعجني حرب تموز وموت اللبنانيين.

ما انطباعك عن ذوق المرأة العربية؟

تتمتع المرأة العربية بذوق راقٍ وأسلوب متميز. للأسف نجد أن بعض السيدات يبالغن في بالماكياج والملابس والأكسسوار وتصفيفة الشعر. الملكة رانيا في نظري هي المثل الأعلى لجمال المرأة العربية وذوقها ورقيّها وأناقتها.

هل لديك هواية خاصة؟

أجمع الألبومات للمغنين الغربيين.

مفردات كليمانس

الجمال: كاريزما

الإعلام: وسيلة

السياسية: فن الممكن والمعقول

اللياقة: ذكاء وأسلوب

الحلم: سبب الحياة

الرجل: حضور

المرأة: أنوثة وذكاء

back to top