تفاؤل حذر وسط توقعات بصعود تدريجي

نشر في 25-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 25-07-2007 | 00:00
No Image Caption
سوق الكويت يقفل على ارتفاع 72.8 نقطة

تحاول أسهم المجموعة الدولية تسلّم زمام المبادرة لقيادة السوق في المرحلة المقبلة.
اقفل سوق الكويت للاوراق المالية قريبا جدا من مستوياته القياسية على ارتفاع 72.8 نقطة، مسجلا 12424.6، واقفل المؤشر السعري مرتفعا ايضا 8.02 نقاط على 729.76 نقطة، بينما انخفضت قيمة التداول مسجلة تراجعاً بلغ ما يقارب 40 مليون دينار، وبقيمة 137 مليون دينار وبعدد صفقات بلغ 10246 صفقة، وبكمية اسهم بلغت ما يقارب 300 مليون سهم.

بدأ السوق جلسته أمس بفتور ملحوظ وإن كان سهم الهواتف فقط هو ايجابيته الوحيدة في الساعة الاولى والذي ارتفع بالحد الاعلى، ثم ما لبث ان تبعته اسهم الانابيب والاستثمارات بالارتفاع، ولكن بأقل مستوى مما هو عليه في الهواتف،

تخلت معظم الاسهم القيادية عن النشاط الملحوظ وخصوصا اسهم البنوك والتي مازالت تعاني الهدوء عدا سهم «بيتك».

بعد مرور ساعة ونصف من بداية الجلسة وفي الساعة العاشرة و37 دقيقة تحديداً تمت صفقة على البنك التجاري المصري بسعر 3180 وبألف سهم فقط ارتفع من اثرها المؤشر 60 نقطة، وهذا السهم لم يتداول منذ ستة أشهر وكان آخر تداول له بـ2500، ثم فسخ السهم على سعر 1580 فلسا، أي انه ارتفع بنسبة %101 مما اثار حيرة لدى المتابعين. لا عجب في تأثير هذا السهم على المؤشر، إذ إن احدى شركاته ارتفعت قيمتها السوقية بنسبة %101 كان لزاما ان يقفز المؤشر معها بستين نقطة دفعة واحدة.

بعد هذه الصفقة المثيرة بدأت عملية تفاؤل وشراء كبير على معظم الاسهم، تقدمها كتلة المجموعة الدولية والتي طغت على الجلسة، واقفلت على ارتفاع مع شركاتها التابعة والزميلة، بينما كان سهم السياحية هو الأبرز بينها، حيث اقفل مطلوبا بالحد الاعلى والاكثر نشاطا لجلسة الامس وبتداول 18260000 سهم. كان من بين الاسهم النشطة سهم عقارات الكويت الذي عاني جني الارباح وعمليات الضغط ليأتي ثانيا بكمية التداول.

لم تؤثر اعلانات الارباح امس على مجمل الشركات المعلنة عدا ارتفاع سهم تعمير إلى الحد الاعلى والذي اعلن عن 40 فلساً للنصف الاول، كما ارتفع سهم مدار بـ5 فلوس فقط، ولكن بتداول نشط ربما ينبئ عن صعود مرتقب، بينما بقية اعلانات امس جاءت مقاربة لارباح السنة الماضية، أو اقل فكانت قليلة التأثير على اسهما.

مع اقفال السوق فوق 12400 نقطة، ينتظر ان يبدأ بعملية الصعود التدريجي الى مستويات قياسية جديدة، لعل هذه المرة تكون اقل حدة وبتقلبات اكثر في نفس الجلسة او في جلسات الاسبوع.

على مستوى القطاعات كان الاستثمار الاكبر من حيث حجم التداول، ولكن بهبوط بـ11 نقطة تبعه قطاع العقار، ولكن على ارتفاع 58 نقطة، ثم قطاع الخدمات بـ100 نقطة.

ومن الطبيعي أن يأتي قطاع غير الكويتي الاكثر ارتفاعا بفعل صفقة التجاري الدولي بـ447 نقطة، بينما لم تشهد باقي القطاعات أي تغير يذكر، خصوصاً قطاع البنوك الذي انخفض بنقطة واحدة تقريباً.

back to top