الأسد: الأشهر المتبقية من 2007 تحدد مصير المنطقة والعالم

نشر في 18-07-2007 | 00:05
آخر تحديث 18-07-2007 | 00:05
No Image Caption
توقف مراقبون أمس عند ثلاث نقاط محورية تضمنتها كلمة الرئيس السوري بشار الأسد أمام مجلس الشعب السوري بمناسبة توليه الرئاسة السورية لولاية ثانية مدتها سبع سنوات. فإضافة الى انفتاحه على إمكان استئناف المفاوضات بين دمشق وتل ابيب، وطرحه قضايا إصلاحية في البنية السياسية والاجتماعية داخل سورية، بدا لافتا تغييب الأسد الملف اللبناني، حيث لم يتطرق اليه إلا من ضمن قراءة موجزة لقضايا المنطقة من العراق الى فلسطين. وأكد الرئيس السوري أن الأشهر المتبقية من العام 2007 ستقرر مستقبل ومصير المنطقة والعالم كله.

وإذ اشار الى طرف ثالث «نثق به، ويعمل على تقريب وجهات النظر لتحريك عملية السلام بين دمشق وتل أبيب»، أعلن أن بلاده تشترط على إسرائيل تقديم ضمانات بشأن الانسحاب من الجولان على غرار ما قام به رئيس الوزراء السابق اسحق رابين في تسعينيات القرن الماضي، وذلك قبل بدءأي مفاوضات سلام معها.

تتمت الخبر:

الأسد: الأشهر المتبقية من عام 2007 ستحدد مصير المنطقة والعالم

نفاوض إسرائيل شرط تقديمها ضمانات على طريقة وديعة رابين

back to top