أحمد عزّ: الشائعات ربطتني بجميع شريكاتي

نشر في 07-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 07-09-2007 | 00:00
يحلم بالوصول فى أدائه إلى حرفية نور الشريف وحساسية الراحل أحمد زكي وقدرته المذهلة على تقمص الشخوص. انه الفنان أحمد عز الذي لا ينفي أن الوسامة كانت طريقه إلى النجومية، لكنه يدرك جيدا أنها لن تبقيه طويلاً على قمة النجومية التي يحلم بالتربع عليها.
«الشبح» أحدث نجاحاتك، ماذا عنه؟

لا أنكر سعادتي برد فعل الجمهور الإيجابي حيال الفيلم لأن ذلك يعني قدرته على المنافسة وسط موسم شرس لا يعترف إلا بالجودة فحسب. هذا الاحساس الجميل بدد إحساسي بالخوف والتعب، وكلل الجهود التي بذلناها كفريق عمل طوال فترة التصوير.

ولماذا «الشبح»؟

جودة «الورق» (النص) هي الفيصل في اختياراتي، ليس بالنسبة إلى «الشبح» أحدث أفلامي فحسب أضحى النص الجيد عملة نادرة جدا في هذه الأيام.

يرى البعض أنك قبلت «الشبح» لرغبتك في استعراض عضلاتك كممثل؟

بالتأكيد، يسعد أي فنان بالعثور على عمل يفجر من خلاله إمكاناته الفنية، غير أنني لا أحسبها بهذه الطريقه. المهم لديّ أن يكون هناك نص جيد ودور متميز يدفعني خطوات إلى الأمام.

لم تذكر شيئا عن الإيرادات، هل تسقطها من حساباتك لمصلحة التقويم الفني فحسب؟

لا يمكن إنكار أهمية الإيرادات بالنسبة إلى أي فنان، خاصة في السينما لأنها في الأساس صناعة وتجارة. قدرة الفنان على تحقيق نجاح معقول في الإيرادات تعني ضمان استمراره. لكن الإيرادات ليست شباك التذاكر فحسب فهناك التوزيع الخارجي والبيع للفضائيات، إلى آخر ما يضمن للمنتج استعادة تكاليف فيلمه وتحقيق هامش ربح يسمح بدوران عجلة الإنتاج من جديد. لكن رغم اقتناعي بأهميتها إلا أنني منشغل في المقام الأول بآراء الجمهور والنقاد لأنها البوصلة التى تهديني إلى سلامة خطواتي.

هل تضع المنافسة الشرسة على القمة في حساباتك؟

بالتأكيد، المنافسة تحفز الفنان على تقديم كل ما لديه. إنما، على أهميتها، ليست الفيصل فى اختياراتي فالمهم كما أشرت أن أقدم دوراً أراهن فيه على قدراتي ممثلاً لأن المنافسة لا تسمح بالبقاء إلا للجيد.

هل اخترت «الأكشن» لتحقيق مزيد من الجماهيرية؟

لم ألجأ، صدقاً، إلى تقويم الأكشن بحثاً عن الاختلاف بل أهتم كأي فنان بتقديم الجديد، بعيداً عن التصنيفات أو المقارنات. المهم لديّ أن يكون هناك تميز وتطور فى الأداء، أي جديد يستشعره الجمهور فهذا ما يبقى في تاريخي ويبقيني على الخريطة بعيداً عن أي حسابات أخرى.

مثل الوسامة؟

لا أنكر أنها أدّت دوراً في بداية مشواري فلولاها لما رشحت للعمل فى المرحلة الأولى، لكنها لن تبقيني إلى الأبد ما لم تكن هناك موهبة ودراسة أتسلح بهما لذا اجتهدت طويلاً كي أطورهما عبر دراسة التمثيل واكتشاف مواطن الإجادة والضعف في أدائي. لا ذنب ولا حيلة لي في الوسامة، لكنني حريص على عدم الاعتماد عليها وألا تكون وسيلتي في الوصول إلى وجدان الجماهير. أجتهد في تدقيق اختياراتي بما يساعدني على إثبات موهبتي وتأكيدها بعيدا عن التعامل معي كأنني دمية جميلة أو مجرد «موديل بارد» يعتمد على وسامته أكثر مما يعتمد على إحساسه.

ما سر ابتعادك عن ساندرا ؟

لا أعرف لماذا يقيس البعض الأمور على هذا النحو إذ وارد أن أتعاون مع أي مخرج آخر يقدم إلي نصاً جيداً ووارد أيضا أن أعاود العمل مع ساندرا مرة أخرى. هي أيضاً، من الطبيعي أن تعمل مع سواي وليس هناك ما يمنعنا من التعاون مجدداً، خاصة أن لدينا نجاحات مشتركة وبيننا لغة تفاهم تنعكس على العمل، لكن يبقى النص هو الذي يفرض مخرجه وباقي عناصره.

ماذا عن وقوعك تحت سيطرة وائل عبد الله منتج أفلامك؟

الصداقة والأخوة تجمعانني بوائل بعيداً عن العقود والالتزامات. بتعبير أدق، ليست العلاقة بيننا احتكاراً يعيق حركتي على نحو مدمّر لكن هذا «الاحتكار» مفيد لي وأثق أنه سيضعني في مكانة أفضل.

هل يعني ذلك إمكان مشاركتك فى أعمال من إنتاج الآخرين؟

بالتأكيد، هناك بالفعل أكثر من مشروع، لكنها لم تدخل بعد حيز التنفيذ، ما يؤكد إمكان العمل مع آخرين. انتصاري أولاً وأخيراً للنص الجيد.

والبطولة المطلقة؟

النص الجيد هو البطل وهو يصنع نجوميتنا ويدفعنا إلى مزيد من التألق، لذا لا مشكلة لديّ في مشاركة أي فنان بطولة أي عمل طالما كان النص جيداً.

وترتيب الأسماء؟

هذه ليست مشكلة يمكن أن تعيق تقديم أي عمل جيد، خاصة أننا كجيل تجمعنا الصداقة والمودة والحماسة لتقديم الجيد والمتميز دائما.

وماذا عن التلفزيون؟

لن أتعامل معه حاليا فهو حلم مؤجل حتى إشعار آخر.

وماذا عن الشائعات التى طاردتك في الآونة الأخيرة؟

كل بطلة عملت معها ربطتني بها الشائعات. لم أعد أهتم بالتعليق عليها فمثلها بدأت تخمد إذ ليس لها أساس من الصحة. إنها الضريبة التى يدفعها النجوم .

وبنت الحلال، هل مازالت فى علم الغيب؟

الزواج قسمة ونصيب. أنا «مركز في شغلي الآن» ومهموم بتثبيت مكانتي على الساحة في أعمال تؤكد موهبتي، أما الحب فهو قدر ونصيب ما زال في علم الغيب.

back to top