رجل دين سعودي متورط في هجمات أبقيق

نشر في 10-06-2007 | 00:03
آخر تحديث 10-06-2007 | 00:03
اعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في حديث صحفي نُشر امس أن رجل دين كان قد عفا عنه العاهل السعودي عام 2005 هو من بين الاشخاص المشتبه في انتمائهم الى القاعدة الذين اعتقلوا في الآونة الاخيرة في المملكة، وعلى ارتباط بمحاولة الاعتداء في فبراير 2006 على المنشآت النفطية في ابقيق شرق المملكة العربية السعودية.

وقال الوزير السعودي في حديث لصحيفة «الرياض» ان الشيخ سعيد بن زعير هو من بين الاحد عشر شخصا الذين اعتقلوا الخميس باعتبارهم من الممولين والمحرضين على الارهاب، إذ كان تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية قد تبنى هذه العملية التي تم احباطها.

واضاف المتحدث باسم الوزارة ان هؤلاء الموقوفين «من المحرضين والممولين لانشطة الفئة الضالة»، مشيرا الى ان المعتقلين الاحد عشر وجميعهم من الجنسية السعودية، اعتقلوا في المملكة «خلال الساعات الـ48 الماضية».

وكان ابن زعير اوقف في ابريل 2004 بتهمة الادلاء بتصريحات تؤيد تنفيذ عمليات ارهابية تستهدف مقيمين مسلمين وغير مسلمين في الرياض. وقد افرج عنه في سبتمبر عام 2005 بعفو ملكي الى جانب اربعة ناشطين سعوديين، بينهم ثلاثة اصلاحيين كانوا سجنوا لمطالبتهم بتعديلات دستورية في المملكة. وتشن السلطات السعودية حملة كبيرة لملاحقة اعضاء القاعدة بعدما بدأ التنظيم تنفيذ سلسلة هجمات استهدف قسم منها اجانب منذ مايو 2003 في السعودية.

(الرياض- أ ف ب)

back to top