استراتيجية أميركية لتغيير نظام الأسد

نشر في 28-07-2007 | 00:04
آخر تحديث 28-07-2007 | 00:04
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن لقاءات عقدت في واشنطن بين مسؤولين في الإدارة الاميركية و«جبهة الخلاص الوطني» السورية المعارضة، لافتة الى ان هذه الإدارة تموّل مؤسسة تابعة للجبهة، مشيرة الى أن الأخيرة بدأت تلقى آذاناً صاغية داخل واشنطن. كما تحدثت الصحيفة عن استراتيجية أميركية جديدة لتغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكتب جاي سولومون في مقال نشرته الصحيفة بعنوان «للتعامل مع سورية، الولايات المتحدة تنظر في إقامة علاقات مع الإخوان المسلمين»، عن لقاءات عقدت في واشنطن بين مسؤولين في الإدارة الأميركية و«جبهة الخلاص الوطني» المعارضة للنظام السوري التي تضم ليبراليين ديموقراطيين وأكراداً وماركسيين ومسؤولين سابقين، بالإضافة إلى الإخوان المسلمين. ونقل عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية لم يفصح عن اسمه، تأكيده انعقاد هذه اللقاءات التي تأتي ضمن استراتيجية جديدة لتغيير نظام الأسد الذي وصفته بـ «الدكتاتوري».

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تجنبت تقليدياً الاتصال بـ «الإخوان المسلمين» في الشرق الأوسط، إلا أن وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شرعا في عقد لقاءات مع «جبهة الخلاص الوطني» وتمويل مؤسسة تابعة لها. ونقل عن نائب مساعد وزيرة الخارجية سكوت كاربنتر قوله إن واشنطن تحاور كل أطراف المعارضة السورية بغية تكوين فهم أفضل لما يحدث في دمشق، نافياً أن تكون «جبهة الخلاص الوطني» تحظى بأي معاملة خاصة. وشدد كاربنتر على أن الجبهة هي أكبر تجمع سوري معارض يسعى إلى الترويج لتغيير ديموقراطي في سورية، كاشفاً انها بدأت تلقى آذاناً صاغية داخل الإدارة الأميركية.

back to top