الوزاري العربي : دمشق ترفض توصية مصرية - سعودية بانتخاب رئيس للبنان قبل الحكومة

نشر في 06-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 06-01-2008 | 00:00
يعقد في القاهرة اليوم اجتماع لوزراء الخارجية العرب يناقش تحديداً الأزمة السياسية في لبنان. وأفادت معلومات لـ«الجريدة» بأن سورية رفضت اقتراحاً مصرياً-سعودياً يدعو إلى إرجاء الاتفاق على التشكيلة الحكومية اللبنانية إلى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية، رغم حرص المبادرة المطروحة أمام وزراء الخارجية العرب على تلبية مطلب دمشق وحلفائها بالإشارة إلى كل بنود الأزمة من دون الدخول في تفاصيلها.

ويدعو الاقتراح الذي طرح على الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية مساء أمس، إلى إصدار توصية عربية تطالب بتعديل الدستور اللبناني والإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، على أن تُشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية (من دون الدخول في تفاصيل هذا التشكيل) وتعديل قانون الانتخاب.

وكشف مصدر وزاري عربي أن السوريين لم يقبلوا هذه المبادرة (حتى الآن)، ووصفها وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنها «إعادة إنتاج لورقة فرنسية أعدها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بالاتفاق مع رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري».

وأضاف المصدر نفسه أن سورية لا تزال مُصرة على ضرورة الاتفاق على التركيبة الحكومية قبل انتخاب رئيس الجمهورية، بحيث تحصل قوى المعارضة على %45 من مقاعد مجلس الوزراء.

الى ذلك، قدم وزير خارجية لبنان بالوكالة طارق متري الذي يمثل لبنان في اجتماع القاهرة اليوم، ورقة لبنانية إلى الوزراء العرب «تطالب بحض سورية على وقف التدخل في الشؤون اللبنانية، ودعم قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً توافقياً لرئاسة الجمهورية»، وهو الأمر الذي استبعدت مصادر الجامعة العربية إمكان تضمينه في البيان الختامي المتوقع صدوره عن الاجتماع.

back to top