أزياء بسيطة وابتسامة دائمة أنابيلا هلال: أنا جميلة حين أكون سعيدة

نشر في 16-06-2007
آخر تحديث 16-06-2007 | 00:00
أنابيلا هلال وصيفة ملكة جمال لبنان لعام 2005. توقع الكثيرون ان تفوز بلقب ملكة لكن تصويت الجمهور حال دون ذلك. شاركت في مسابقة جمال الكون في بولندا وتمكنت من الوصول الى التصفيات النهائية. حظيت باهتمام الصحافة وهي الآن طالبة حقوق. طموحها أن تكون قاضية. لها نظرتها الخاصة الى الجمال و تتميز بـ «الستايل» البسيط، خاصة بالجينز والأقراط الصغيرة والألوان الفاتحة. معها هذا الحوار.
ما المميز في جمالك؟

ابتسامتي. اعتبر الضحك مفتاحا من مفاتيح جمال المرأة.

كيف تنظرين الى جمالك وكيف هي علاقتك بالمرآة؟

نفسيتي انعكاس لمظهري الخارجي. حين اكون سعيدة أرى نفسي غاية في الجمال وأحبّ النظر في المرآة، أما في لحظات التعاسة، فأفضّل عدم الإقتراب منها.

هل تخافين خفوت بريق جمالك؟

أحاول قدر المستطاع المحافظة على جمالي كي يدوم لفترة طويلة.هذا من جهة، ومن جهة أخرى اركّز على الأمور المعنوية والعلاقات الاجتماعية وتقبّل الأخر، فلهذه الامور تأثيرها الكبير في حياتي.

مازلت تتابعين دراستك في مجال الحقوق، ما “الستايل” الذي تعتمدينه في الجامعة؟

غالبا ما أرتدي ثيابا بسيطة ، {الجينز} والأحذية الرياضية مثلا، إضافة الى الإكسسوارات الناعمة. أبتعد عن التكلف في ملابسي.أشبه الاخرين ولا احب ان اتميّز عنهم كثيرا.

هل تلاحظين أن بعض زميلاتك يحاولن اعتماد “ستايلك”؟

ليس بالضرورة، فلكل منهنّ طريقتها في اختيار ملابسها، وفي الجامعة أعتمد {اللوك} البسيط كما معظم الفتيات هناك.

هل ترتدين التنورة القصيرة؟

للذهاب الى البحر ارتدي التنورة القصيرة، ولا احبذها في السهرات.

لماذا؟

لانني لا أشعر هناك بالراحة فأرتدي الجينز. 

هل تنتعلين الكعب العالي؟

احب انتعال سكربينة ذات كعب عال، أشعر بها تزيدني أنوثة، وهي لدى المرأة من ملامح الموضة الاساسية تماما كما هي موضع اهتمام كبير بالنسبة اليّ.

كم لديك من السكربينات؟

لا اعرف تحديدا. اعتقد ان لدي ما يقارب الخمسين.

ايّ الجزادين تفضلين؟

أفضّل الصغيرة منها رغم أن الحقائب الكبيرة هي الأبرزفي أيامنا هذة لأنها لا تتسع لكل حوائجي. أراني دائما مربكة بأوراقي وكتبي، فالجأ أحيانا الى استعمال الملفات.

ما المميز في فساتين أنابيلا؟

فساتيني طويلة ناعمة، ومعظمها من ألالوان الربيعية ، وبخاصة الزهر والابيض.

أي المصمّمين تختارين أزياءه في المناسبات؟

زهير مراد.

من تستشيرين في اختيار ثيابك؟

شقيقتي ومديرة أعمالي نادين مبارك.

ما الاكسسوارات التي تفضلينها؟

أحب الاكسسوارات البسيطة. في النهار أختار ألأقراط الناعمة الصغيرة. غالبا ما أنتقيها من اللؤلؤ. أما في الليل فأفضلها كبيرة وبرّاقة، متلائمة مع لون ثيابي ونوعها.

ماذا عن الخواتم؟

لا أهتم بها كثيرا، خاصة في الصيف فهي تزعجني. لو تمعنتِ في مقتنياتي من الحلي فستجدين معظمها بسيطة، وستفاجئك الساعات الكثيرة والكبيرة والصغيرة منها، ومن الألوان والأشكال المختلفة.

كم ساعة تملكين؟

نحو مئة ساعة، ليست كلها من الماركات العالمية المرتفعة السعر. ليس ثمنها ما يعنيني بل ملاءمتها لثيابي. وإن وضعت اليوم ساعة فلا أكرر ذلك إلاّ بعد أشهر.

أتفضلين الفضة أم الذهب؟

الفضة تناسب عمري أكثر، أما الذهب فلامرأة في عقدها الرابع.هذا لا يعني انني لا اشتري الذهب.الموضة تستهلك كل شيء.

الماكياج رفيق المرأة الدائم، ماذا عنك؟

لكل مناسبة ماكياجها الخاص، في النهار ماكياج خفيف نسبيا، وفي الليل ماكياج بالالوان الداكنة، وفي هذا المجال استشير المزينة ريتا سعادة.

هل تضعين رموشا اصطناعية؟

لا احتاج إلى ذلك. رموشي طويلة وجميلة، لكن اثناء التصوير لا اخفي انني استعمل الرموش الاصطناعية لتكون الصورة اجمل.

هل تعتبرين أن جمالك يشكّل بديلا من اختيارك ستيلا خاصا؟

أعتقد أن الجمال يغني في كثير من الأحيان عن اللجوء الى بعض الأساليب للفت الأنظار، ومنها التفتيش عن “ستايل” معين.

هل تفكرين في أعتماد “ستايل” عكس التيار او الموضة؟

لدي الجرأة في اختيار أي {لوك}، شرط أن يزيد من جمالي، ولا احب استعمال الموضة الغريبة لأجل لفت الانظار.

في رأيك، ما الفائدة من المشاركة في مسابقة ملكة جمال لبنان، او من حمل لقب جمالي؟

ثمة فوائد كثيرة، مادية ومعنوية، فاللقب مفتاح إلى أعمال كثيرة فهو الذي منحني الثقة بالنفس وجعلني اشارك في مسابقة عالمية. الى ذلك حققت شيئا لوطني لبنان ورفعت في العالم اسمه عاليا، قلت ان لهذا البلد رسالته الجمالية.

كيف تصفين علاقتك مع زملائك في الجامعة؟

انهم زملائي قبل كل شيء. وقفوا الى جانبي في كل خطوة خلال مسابقة ملكة جمال لبنان. منهم من كان يحتفظ لي بكل ما يكتب عني في الصحف والمجلات.

اذا وضعت امام خيارين: مشوار الفن والجمال أو القضاء والمهنة، أيهما تختارين؟

ربما أستطيع التوفيق بين الإثنين. ثمة مثل مفاده {كوني جميلة واصمتي}. واطبّق مبدأ {كوني جميلة واحكمي} اذا قدّرت لي المشاركة في مسابقة جمالية فلن أمانع، لكن النجاح في الميدان القضائي طموح يلازمني دائما.

ما ألأقوى في رأيك، سلطة جمال المرأة أو سلطة القضاء؟

هذا الأمر يتعلق بنظرة كل شخص الى الجمال والقضاء. لا شك في انَّ لجمال المرأة سلطة قوية وفعّالة، كذلك لشخصية الرجل القوية، أما القضاء بأحكامه وقوانينه فهو فوق كل السلطات.

هل يمنعك القضاء من المشاركة في مسابقات الجمال؟

هناك شروط ولكنها لا تشكّل عائقا امام خطواتي في هذا المجال.

هل تعتبرين ان المتهم ينسى قضيته امام جمالك؟

أثناء عملي في المجال القضائي أنسى جمالي وأتعامل مع الاخرين كقاضية وليس كفتاة جميلة.

back to top