هجوم على قطار يعيد موسكو إلى سـكَّة مكافحة الإرهاب

في خضم الصحوة اللافتة التي يشهدها النفوذ الروسي عالمياً، لا سيما في وجه النفوذ الأميركي، تعرَّضت البلاد أمس الى هجوم صُنف «إرهابياًً»، واستهدف قطاراً كان في طريقه من موسكو إلى سان بطرسبرغ، مما أدى الى إصابة 60 شخصاً على الأقل، ووجَّه التركيز الروسي مجدداً نحو «مكافحة الارهاب» وما تستدعيه من تدابير.

وأعلنت السلطات الروسية أمس، ان انفجار قنبلة يدوية الصنع تسبب مساء أمس الأول بخروج قطار عن سكَّته وانقلاب احدى عرباته في منطقة نوفغوراد (شمال غرب). وقال مصدر أمني روسي لوكالة أنباء «نوفوستي»، إن «المجرمين عملوا حسب خطة مدروسة جيدا. لقد زرعوا العبوة الناسفة على السكة، ربما قبل بضع دقائق من مرور القطار».

وفي أعقاب الهجوم، أفاد ممثل النيابة العامة سيرغي بيدنيتشنكو عن فتح تحقيق في قضية «ارهاب». بينما أعلنت السلطات الأمنية أنها ستشدد الاجراءات الأمنية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن رئيس جهاز الأمن الاتحادي نيكولاي باتروشيف قوله إن «حزمة من التدابير الإضافية، التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب والتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة، باتت أمراً ضروريا».

(أ ف ب، رويترز، د ب أ)