شيرين المطوع: التصوير منحني شهادة تميّز أميركية

نشر في 11-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 11-06-2007 | 00:00
«التغذية» تخصصي الجامعي ومهنتي الاساسية اما التصوير فهو هوايتي واحترافي ومشروعي الخاص، بهذه العبارات اختصرت المصورة شيرين المطوع اهتماماتها وتطلعاتها ليكون اللقاء التالي نافذة نطل عليها لنعرف انجازاتها.

غادة يوسف

شيرين المطوع فتاة متواضعة تحب الحياة تعشق الطبيعة والجمال، تتعامل بنظرة خاصة مع كل شيء يلامس يدها، عدستها الخاصة هي عينها بالحياة ... تحب طبيعة الكويت وجمالها، حلمها في الحياة تحقيق النجاح، عاشقة لكل ما هو جميل ومعبر عن الحياة ...

«الجريدة» التقتها للتعرف على أسرار عشقها للكاميرا والتصوير.

مرحلة الثانوية... البداية

• كيف بدأ حب التصوير معك؟!

شيرين : أنا أحب التصوير بوجه عام، لكن بدأت التفكير به جدياً في مرحلة الثانوية، واثناء زيارتي الصيفية لأميركا ... اخذت دورة تدريبية ومن بعدها كانت المادة المساندة لي اثناء دراستي للتغذية في أميركا، حيث كنت أدرس هناك التغذية العلاجية.

مفاجأة العمل والهواية

• ألا تجدين صعوبة في الجمع بين تخصصين، الفرق بينهما كبير، ولا يوجد وجه مقارنة مشترك؟

بالعكس لا توجد هناك صعوبات ... انا حاليا اعمل اخصائية تغذية علاجية وهو مجال عملي الرئيسي، أما التصوير فهو هوايتي المحببة والمقربة، وايضا مشروعي الخاص.

أبي عارضني فشجعني

• كل هواية لا تنمو اذا لم يكن لها من يشجعها وينميها ... من شجع شيرين على الدخول إلى عالم التصوير؟!

بكل صراحه اهلي كلهم شجعوني، وبالأخص والدي على الرغم من انه كان معترضاً في البداية على دراسة فن التصوير، ولكن في النهاية شجعني حتى أكمل خطواتي الدراسية فيه، ومن ثم جمعت بينه وبين دراسة التغذية العلاجية.

• أنت المدير العام لاستديو رويال امج ... هل اتخذت مجال التصوير مهنة بعد أن كان هواية؟!

شيرين : سبب تفوقي في التصوير وحبي له كان الدافع لي أن أفتتح استديو كبيراً وعلى مستوى عال من التقنية والفنية ... عندما كنت ادرس في أميركا وبسبب تفوقي الخاص في التصوير، منحني أستاذي شهادة خاصة لأعمل بها في مكان متخصص في التصوير في اكبر الشركات الأميركية، وعند عودتي للكويت وجدت من الأجدر ان افتتح مكاناً خاصاً بي يحقق طموحي ويبرز موهبتي.

• هل كانت المادة هي الدافع للسعي لافتتاح مشروع خاص بك ؟

شيرين : لا ابداً التصوير هوايتي المحببة والقريبة من نفسي، لذلك كان هدفي ان احقق حلماً استمتع به كثيرا ... إذ اتخذت كل الخطوات اللازمة لفتح المحل بدءاً من اختيار المكان ووصولا الى الافتتاح العام للاستديو ومن بعدها بدأت الامور تسير بشكل جيد.

أجيد التنسيق بين عملي وهواياتي

• ألم يتعارض حبك للتصوير مع عملك الاساسي كأختصاصية تغذية علاجية ؟!

شيرين : أنا أنظم وقتي بشكل جيد في فترة الصباح امارس عملي الرسمي كأخصائية تغذية علاجية، وبعد الظهر اتفرغ لرعاية هوايتي وتطويرها من خلال الاستديو الخاص بي، حيث اقوم بالاشراف على الاعمال الفنية الخاصة بي وايضاً مشاركة الناس في أفراحهم ومناسباتهم الخاصة من خلال التنظيم لهم بجلسات تصوير خاصة تحقق رغباتهم بالحصول على تصوير رائع يوثق حياتهم ومناسباتهم الخاصة.

• هل شاركت في مسابقات محلية أو دولية؟

شيرين : أشرفت وأطلقت مسابقة بعنوان (غرست فأثمرت ياجابر)

تقديراً لذكرى الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وكانت تدعو جميع المحترفين وهواة التصوير للتنافس في تقديم صورتين، لتصوير مايقع عليه اختيارهم من قائمة تضم 49 من المؤسسات والهيئات، التي قام الأمير الراحل بتأسيسها أو افتتاحها رسميا.

والحمدلله لاقت الكثير من النجاح والقبول وتم تكريمي من الدولة عبر رسالة تقديرية خاصة لأنه عمل وطني أفتخر به.

أيضاً عملت تغطية عامة وشاملة لأطول رسالة رثاء للمرحوم الشيخ جابر الأحمد الصباح، شارك فيها الكثير من كبار الشخصيات في مختلف المجالات.

• مصورة محترفة، واختصاصية تغذية وام ترعى أبناءها ...ما دور الزوج من هذا كله؟

زوجي حاليا هو مشجعي ودعمي في الكثير من الامور الحياتية والعملية، فهو يقف بجانبي ويشجعني لتحقيق كل مايسعدني في الحياة، فهو يفرح ويستمتع معي عندما اقوم بانجاز عمل خاص بي فهو مقتنع بي وبموهبتي ويقف دائما بجانبي ... واقدم له من خلالكم كل الشكر والتقدير

• شيء خاص تعتزين به على المستوى الخاصر.

أفرح كثيراً عندما اساعد المرضى في تخطي عقبه صحية، من خلال تقديم نصائح التغدية والحفاظ على صحتهم، وخصوصاً كبار السن الذين يعانون ارتفاع نسبة السكر والضغط ومساعدتي لهم في الوصول الى الوزن المثالي.

وعلى المستوى العام ... ماذا تحب ان تقول شيرين المطوع؟

أولاً : أشجع كل امرأه لديها هواية خاصة وتسعى الى تحقيقها، واحب أن أوجه شكري للمخرج احمد الدوغجي والفنان داود حسين على ثقتهم بي في اسناد التصوير الفوغرافي لحلقات البرنامج الناجح قرقيعان وتوثيقه الخاص بالصور.

أيضاً مازلت اتعامل مع كبرى شركات التجميل العالمية في تنفيذ مشروعاتهم وتوثيقها من خلال الصور الخاصة بهم.

أخيراً الشكر لكل من وقف معي وشجعني والشكر الخاص لجريدتكم.

back to top