نوال: كل عمل جميل ينافسني

نشر في 14-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 14-09-2007 | 00:00
ظهر يوم الأحد الماضي زارت الفنانة نوال استوديو النظائر حيث وضعت صوتها على مقدمة برنامج المسابقات «فوز فيها» الذي يقدمه محمد لويس والمذيعة ورود على شاشة تلفزيون الكويت خلال شهر رمضان.
إلتقت نوال عبد الله الرويشد للمرة الثالثة في أغنية كتب كلماتها مشعل الذاير ولحنها مشعل العروج وأشرف على توزيعها بشار سلطان. سُجلت الاغنية بعد خروج نوال من أداء وصلتها في اوبريت افتتاح قناة «الوطن» الأحد الفائت. الجريدة التقت نوال أثناء التسجيل وحادثتها.

السؤال الأول الذي يهم جمهورك الآن يتعلق بصحتك؟

أنا بخير، الحمد لله، أكد طبيبي أن لا داعي لإجراء عملية إذ بينت نتيجة الفحص الأخير الذي أجريته في لندن أن لا حاجة الى عملية جراحية لكنه وصف لي مجموعة أدوية والأمور تسير بخير. حتى يحين موعد مراجعتي المقبلة سأستمر بتناول ما وصفه لي الطبيب.

متى ستطرحين ألبومك الجديد؟

في موسم عيد الأضحى. بدأت الآن أتخلص من مشاغلي تمهيداً لاختيار ما سأقدمه الى جمهوري في ألبومي الجديد وسيشرف عليه مشعل العروج الذي سيسجل الألحان في مصر على أن أبدأ بتركيب الصوت بعد عيد الفطر.

يبدو أن اختياراتك حسمت والألبوم شبه جاهز؟

استغرقت المسألة وقتاً، وهي مسؤولية أمام جمهوري الذي تفاعل مع ألبومي السابق، لذا أقرأ منذ بعض الوقت أعمالا عرضت علي كما استمعت الى مقدمات ألحان قد أختار منها وبينها لحن تركي.

ماذا عن الكلمات والألحان؟

سأتعاون من حيث المبدأ مع التركي ومنير الجزائري ووليد سعد ورياض الهمشري الذي يعتبر هذا اللحن آخر ما قدمه قبل رحيله. أشرف على عملية الميكساج جان مان الياش.

كم عدد الأغنيات التي ستقدمينها؟

12 إلى 14 أغنية.

تسجلين الآن مقدمة برنامج «فوز فيها» مع عبد الله الرويشد. لِمَ الرويشد هو الوحيد الذي قدمت معه أكثر من عمل مشترك؟

هناك تآلف بيني وعبد الله الرويشد. بيننا تفاهم كبير. يمتلك صوتا قويا وجميلا على مستوى العالم العربي وليس الخليج أو الكويت فحسب، كما أن بدايتنا كانت في فترة واحدة وكلانا ينتمي الى الجيل نفسه.

لِمَ إذن لم يجمعك عمل مع نبيل شعيل؟

لم يعرض علينا تقديم عمل مشترك ولم نجد عملاً يناسبنا.

كيف كانت زيارتك الأخيرة الى باريس؟

ممتعة جداً إذ قدمت حفلا مع رابح صقر وصورت كليب «طمن قلبي» في الحي اللاتيني في باريس من إخراج ميرنا خياط.

من شاركك بطولة الكليب؟

فنان فرنسي والمفارقة أنه تمكن من أداء دوره وترداد الكلمات بعد سماعه الأغنية ثلاث مرات فحسب. أثار ذلك إعجابي، كذلك ميرنا وباقي فريق العمل فالممثل فرنسي لا يعرف اللغة العربية لكنه تمكن مع ذلك من أداء دوره من غير ارتباك أو صعوبة.

هل ستكررين التجربة؟

كانت المرة الأولى التي أصور فيها فيديو كليب في باريس. أحببت المكان والمدينة وسأكرر التجربة بلا ريب.

لِمَ تصرين على اختيار ميرنا خياط لإخراج كليباتك؟

أرتاح كثيرا في العمل مع ميرنا وقدمنا معاً أكثر من فيديو كليب.

كان أداؤك في برنامج «أكس فاكتور» رائعاً، لكن ألا تلاحظين أن برامج البحث عن فنانين أخذت تغزو العالم العربي؟

أنظر الى هذا الموضوع من زاوية إيجابية فهذه البرامج تصقل مواهب شبابية وتغذي الساحة بأسماء جديدة، كما تعوّد المشاهد على الاستماع الى الأغاني العربية الطربية التي يقدمها المتسابقون، سواء في «إكس فاكتور» أو «ستار أكاديمي» أو «سوبر ستار».

لكن هناك أسماء تفوقت في البرامج وفشلت تجاريا؟

الصوت الجميل ينجح. ثمة مسؤولية أيضا على شركات الإنتاج التي عليها ان ترعى هذه المواهب وعلى الشباب الجدد ألا ييأسوا ويستمروا بالبحث والاستشارة والتأني قبل اختيار ما سيقدمون. النجاح لا يعتمد على الموهبة فحسب.

من الذي تتابعه نوال وتتمنى تقديم عمل معه؟

أيمن الأعتر من الأصوات الجديدة التي تحس بألفة وأنت تستمع اليها.

من ينافس نوال؟

كل عمل جميل ينافسني. أعلم أنك تحاول استدراجي الى موضوع أحلام، لكن صدقني تربطني بأحلام علاقة جيدة. تمكنا من فتح المجال أمام الفنانات الخليجيات لدخول الساحة.

من تستشيرين في أعمالك؟

أطلع مشعل العروج. أثق برأيه وتهمني ملاحظاته فهو قادر على فهم صوتي. لكن الكلمة النهائية لي والقرار الأخير بيدي.

يتساءل جمهورك عن العلاقة التي تربطك بلبنان.

أنا من عشاق لبنان، وحبي لهذا البلد ينسحب على كل شيء هناك فأنا أحب الشعب والطبيعة والمناخ والأكل اللبناني. تربطني علاقة جميلة بالأسرة الإعلامية هناك ولا تنسى أن «روتانا» اتخذت من بيروت مركزاً رئيسياً لها، ومعظم كليباتي صورتها في لبنان. أتردد كثيرا على لبنان. مصفف شعري لبناني كذلك فنان ماكياجي ومصوري. أفضل أن أتسوق لأعمالي من بيروت. هذا يبين لك كم أعشق هذا البلد وأعشق فيروز أيضا.

لكنك لم تقدمي حفلا في بيروت هذا العام.

لست وحدي من حُرم تقديم حفلاته في لبنان هذا الصيف، لكنني مع ذلك زرت بيروت هذا الصيف ثلاث مرات وسعدت حين رأيت بحمدون وباقي المناطق الجبلية ممتلئة بالسياح الكويتيين والخليجيين.

ماذا تقولون عن رحيل الفنانة رجاء بلمليح؟

برحيل رجاء بلمليح افتقدنا صوتا طروبا ودافئا. رغم أننا التقينا مرات قليلة لكني لا أنسى رقيّ شخصيتها وسلوكها. حزنت على رحيلها فهي من الأصوات القليلة التي تشعرك بالألفة والقرب من روحك.

هل لنا أن نعرف فحوى رسالة أصالة لك بعد مشاركتك في الحلقة الأخيرة من برنامج «إكس فاكتور»؟

أصالة إنسانة راقية. كانت تشاهد البرنامج وتتابع الحلقة الأخيرة وبعثت لي برسالة عبر هاتفي النقال تقول فيها: محبتي واحترامي لمن أنعم رب العالمين عليها بإنسانية مالها مثيل.

back to top