اضطرابات البحر الأحمر تتسع عالمياً وتشلّ إيلات
حذّرت شركة ميرسك الدنماركية للشحن البحري، أمس، من أن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن عبر البحر الأحمر اتّسعت بما يتخطى مسارات التجارة في أقصى شرق أوروبا، لتشمل كل شبكتها بالمحيط، في ظل استمرار الهجمات التي يشنّها الحوثيون ضد المصالح المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، دعماً للفلسطينيين بغزة.
وأضافت «ميرسك»، التي تعد أكبر ناقل للحاويات في العالم، أن التأثير المتتالي للاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، مضيفةً أنه يتسبب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن الأساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا.
في غضون ذلك، كشفت رسالة بعث بها رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات الإسرائيلي وأحد مالكيه، أفي حورميرو، لوزير المواصلات ميري ريغف، أن المرفأ المطل على خليج العقبة يعاني وضعاً حرجاً بسبب تعطيله عن العمل منذ بدء الهجمات الحوثية.
وهددت إدارة الميناء الرئيسي لاستيراد السيارات، والمصاب بالشلل التام حالياً، بفصل 50 إلى 60 عاملاً من أصل 120 يعملون به، في حال عدم تقديم الحكومة مساعدات مالية.