عبدالله الحسيني: الجوائز تحقق الانتشار للكاتب

نشر في 01-12-2022
آخر تحديث 01-12-2022 | 19:00
غلاف الرواية
غلاف الرواية
أصدر الروائي عبدالله الحسيني رواية «باقي الوشم» عن منشورات تكوين.

وأوضح الحسيني: «الرواية عن حمضة السَّحّاب، الجدة التي تعيش منذ سبعين عاماً في فصل شتاء منتظرة قدوم الربيع، فنتابع -أثناء ذلك- يومياتها وأسرتها؛ يوميات أسرة من البدون».



وتطرَّق إلى نوعية الكتب التي يقرأها، قائلاً: «في كل فترة تتغير نوعية قراءاتي؛ فأقرأ في الأدب الكلاسيكي العالمي، ثم أنتقل منه إلى ما بعد الحداثي، وأحياناً قراءات عشوائية، أو قراءات يفرضها مشروع كتاب ما، سواء أُنجِز هذا المشروع أم لا، وأحياناً أركز على الأدب العربي الكلاسيكي، ثم انتقل منه إلى التجارب الحديثة».

وحول رأيه عن الجوائز الأدبية، علَّق الحسيني: «المشاركة ضمن الجوائز الأدبية والحصول عليها قد تحقق انتشاراً للكاتب، وتجعل عمله مقروءاً، وهذا أهم ما فيها برأيي، لكنها لا تضمن دائماً عملاً مميزاً، ولا تعتبر حكماً نهائياً على جودة العمل، سواء الفائز أو الخاسر، فالكاتب يجب ألا يبني عمله على معيار جائزة ما، أو يكتب لأجل الحصول على جائزة ما».

يُذكر أن الحسيني فاز بجائزة الأديبة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية بدورتها السابعة عام 2018 عن روايته «لو تغمض عينيك».

back to top