«الأشغال»: طرح طريق الموت «306» بين ميناء عبدالله والوفرة لتطويره

نشر في 07-05-2016 | 00:06
آخر تحديث 07-05-2016 | 00:06
الحصان لـ الجريدة•: إلغاء جميع الالتفافات الأرضية عليه لمنع الحوادث
أكدت وزارة الأشغال العامة حرصها على سلامة مرتادي الطرق المختلفة خاصة السريعة في البلاد، حيث تبدأ الوزارة قريباً في تطوير طريق «306»، أو ما أطلق عليه طريق الموت، لمنع الحوادث عليه بإلغاء جميع الالتفافات المرورية الأرضية، واستبدالها بجسور علوية، وفق الشروط العالمية المعمول بها لمنع وقوع الحوادث.

أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن طرح المناقصة رقم «أ هـ ط 238» الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور ومجاري أمطار وصحية، وخدمات أخرى، للطريق الواصل بين ميناء العبدالله والوفرة.

وقال الحصان لـ«الجريدة»، إن العقد «هـ ط 238»، المنبثق من الاتفاقية الاستشارية «أ هـ ط 198 يتضمن تطوير الطريق القائم «306 «، أو ما يسمى بطريق الموت، الذي يبدأ من التقاطع مع طريق الفحيحيل «طريق 30» حتى الدوار القائم عند الوفرة بطول 39 كم.

وأضاف أنه تم اعتماد 3 حارات في كل اتجاه، «باستثناء الجزء الواقع بين نقطتي التقاطع مع طريق 40 والطريق الإقليمي الجنوبي، حيث سيتم اعتماد 4 حارات في كل اتجاه ، بإضافة حارة للشاحنات» وسرعة تتراوح بين 80 و120 كم ساعة.

وذكر أن أعمال العقد تتضمن إنشاء تسع تقاطعات، منها 3 تقاطعات لخدمة مدينة صباح الأحمد السكنية، وتقاطع لخدمة مدينة علي صباح السالم « أم الهيمان، مبيناً أن التقاطعات المعتمدة لخدمة المدن السكنية هي بمجملها تقاطعات علوية مع دوار على مستوى الأرض، «حيث تم إلغاء جميع الالتفافات الأرضية القائمة الحالية، التي تسبب حوادث المرور».

ولفت إلى أن هذه التقاطعات تعمل على تأمين إنسيابية المرور، والربط مع مدينة صباح الأحمد ومدينة أم الهيمان، بحسب المعايير التصميمية للطرق السريعة المحدثة في الكويت.

طريق صباح الأحمد السكنية

وأشار الحصان إلى أن وزارة الأشغال العامة طرحت أخيراً كذلك الاتفاقية رقم «أ هـ ط 239»، الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور ومجاري أمطار وصحية وخدمات أخرى للطرق الرابطة بين مدينة صباح الأحمد السكنية ومدينة الخيران الجديدة.

وتابع أن هذا العقد يتضمن إنشاء ثلاثة طرق سريعة وحديثة تهدف إلى الربط بين «المدينتين»، إضافة إلى ربطهما بالطرق المحيطة «طريق 306»، وطريق 309 وطريق الفحيحيل السريع».

وقال إن الطول الإجمالي للمشروع يبلغ 63 كيلومتراً، ويتضمن استحداث تقاطعين علويين الأول على شكل ورقة البرسيم، ويهدف إلى الربط بين مدينة صباح الأحمد ومدينة الخيران السكنية، وتوزيع حركة المرور مع الطرق المحيطة.

وزاد: أما التقاطع الثاني، فهو عبارة عن تقاطع علوي مع دوار على مستوى الأرض، ويهدف إلى ربط المشروع مع مدينة صباح الأحمد السكنية، لافتاً إلى أن الوزارة اعتمدت ثلاث حارات في كل اتجاه لمختلف الطرق، مع سرعة تتراوح بين 80 و 120 كم ساعة.

وأكد الحصان أن التصميم المعتمد سوف يؤمن انسيابية المرور بحسب المعايير التصميمية المحدثة في الكويت، «التي نهدف من خلالها إلى تأمين سلامة المرور، ورفع مستوى الخدمة لمختلف الطرق».

مبنى حماية البيئة

في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في «الأشغال العامة» لـ«الجريدة» أن الوزارة خصصت لمشروع المقر الدائم للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية للعام المالي (2015-2016) 500 ألف دينار، صرف منها حتى 31 مارس 2015 «نهاية السنة المالية» 74 ألفاً و949 ديناراً.

وأشارت المصادر، إلى أن الوزارة خصصت للمشروع للعام المالي (2016-2017) مليونين و350 ألف دينار، لافتة إلى أن الهدف من المشروع تخفيف التلوث والجهة المستفيدة من المشروع وزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن المشروع يقع على شارع جمال عبدالناصر في منطقة غرناطة بمحافظة العاصمة، وتبلغ مساحته الكلية 5283 متراً مربعاً، خصص منها مساحة 2000 متر مربع كمواقف سيارات.

وأشارت المصادر إلى أن تكلفة المشروع الكلية بلغت 3 ملايين و100 ألف دينار، ويحتوي المبنى على مكاتب للإدارة العليا ومكاتب مديري الإدارات ومكاتب الموظفين وقاعة عرض وغرف اجتماعات ومكتبة و قاعة اجتماعات ومحاضرات يمكن تقسيمها لعدد 3 صالات، كذلك الخدمات ومبنى ورش العمل والمطبعة واستراحة عمال الأمن، ومن المتوقع، أن ينتهي المشروع في نهاية أكتوبر 2016.

مساكن العمالة الوافدة

من جانب آخر، لفتت المصادر إلى أن وزارة الأشغال العامة بصدد إنشاء مجمعات سكنية مختلفة خاصة بالعمالة الوافدة، لافتة إلى أن المشروع تم اعتماده عام 2009-2010، وخصص له مبلغ مليون دينار.

وذكرت المصادر أن الموقع المحدد لإقامة المشروع يقع في جنوب سكراب البلدية، «غرب مدينة الحجاج شمال مدينة التخزين بميناء عبدالله».

وبينت أن الجهة المستفيدة من المشروع وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، مشيرة إلى أن الهدف من المشروع إنشاء مساكن جديدة للعمالة الوافدة حضارية وملائمة لاحتياجات العمال.

وقالت إن المشروع يقع على مساحة كلية تقدر بـ100 ألف مترمربع لكل مجمع عمالة سكانية على حدة، ويتكون المشروع من مبان متعددة تحوي شققاً للعمالة الوافدة ومسجداً ومباني إدارية ونقاطاً أمنية وطبية.

back to top