النفط يهبط بـ «جني الأرباح»... و«الكويتي» يرتفع

نشر في 07-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-05-2016 | 00:01
No Image Caption
روسيا: مفاوضات تثبيت الإنتاج يجب أن تبدأ «من الصفر»
تراجعت أسعار النفط أمس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد صعودها 20 في المئة على مدى الشهر الأخير، وهو ما طعى على تأثير خفض الإنتاج في كندا، التي شهدت حرائق غابات ضخمة عرقلت عمليات الرمال النفطية.

ونزلت أسعار النفط نحو واحد في المئة في التعاملات الأوروبية المبكرة، ويتجه خام القياس العالمي مزيج برنت لتكبد أول خسائره الأسبوعية في خمسة أسابيع.

وصعد سعر برنت 64 في المئة منذ بلوغه أدنى مستوى له في نحو 13 عاما في منتصف يناير، وارتفع 20 في المئة على مدى الأسابيع الأربعة الأخيرة.

وبحلول الساعة 0848 بتوقيت غرينتش تراجع برنت في العقود الآجلة 24 سنتا إلى 44.7 دولارا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 25 سنتا إلى 44.07 دولارا للبرميل.

من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 61 سنتا في تداولات أمس الأول ليبلغ 39.46 دولارا مقابل 38.85 دولارا للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وتسببت حرائق الغابات في كندا في توقف طاقة إنتاجية لا تقل عن 690 ألف برميل يوميا، لكن ذلك لم يكن له تأثير كبير على السوق أمس.

ويضاف إلى تعطل الإمدادات في كندا استمرار انخفاض إنتاج النفط الأميركي.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج الخام في الولايات المتحدة انخفض 410 آلاف برميل يوميا هذا العام، و800 ألف برميل يوميا منذ منتصف 2015، في ظل معاناة المنتجين من موجة الهبوط التي نزلت بالأسعار أكثر من 70 في المئة في الفترة بين منتصف 2014 ومطلع 2016.  

وفي ما يخص المفاوضات بين كبار منتجي النفط بخصوص كبح الإنتاج من أجل تعزيز أسعار الخام المتدنية، قال متحدث باسم الكرملين، إنها -المفاوضات- يجب أن تبدأ «من الصفر» بشكل عام. وفشل كبار منتجي النفط في العالم، ومن بينهم روسيا والسعودية، في التوصل إلى اتفاق على تجميد مقترح لمستويات الإنتاج، أثناء اجتماعهم في الدوحة الشهر الماضي.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: «بالطبع هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تبدأ من الصفر، بعد فشل هذه العملية في الآونة الأخيرة».

وأضاف: «المسؤولون الروس خصوصا وزير الطاقة ألكسندر نوفاك أكدوا أكثر من مرة أن الكرة ليست في ملعبنا بل في ملعب شركائنا».

back to top