الأمن السعودي يصفي «خلية داعشية» تحصنت في استراحة قرب مكة المكرمة

بعد أكثر من 10 ساعات من المداهمات والملاحقات الأمنية، تمكنت القوات السعودية أمس من تصفية أربعة أفراد ينتمون إلى تنظيم داعش، تحصنوا في استراحة بإمارة مكة المكرمة.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن قواتها دهمت مخبأ خلية «إرهابية» قرب مكة المكرمة، في عملية أسفرت عن مقتل عناصرها الأربعة، موضحة أن «الإرهابيين بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى الرد عليهم بالمثل، وتحييد خطرهم، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة».

ووفق إمارة مكة المكرمة ومصادر أمنية، فإن سكان وادي نعمان استيقظوا أمس على ملاحقة رجال الأمن عدداً من الإرهابيين المتأثرين بالتنظيم الإرهابي، ما نتج عنه مقتل أربعة منهم.

وقالت صحيفة «الرياض نت»، على موقعها الرسمي، إن الفرق الأمنية حرصت على إغلاق المنافذ المؤدية إلى الموقع، ومنها طريق الكر السريع، لتحقيق السلامة، وتجنباً لوقوع أي أضرار للمترددين والسكان.

ووفقاً للمصادر، فإن العملية الأمنية بدأت في السابعة صباحاً، حيث داهمت الأجهزة الأمنية الموقع الظاهر على قارعة الطريق. وفي عملية سابقة استمرت يومين وانتهت الأحد، قتل «داعشيان»، وأصيب ثالث في محافظة بيشة جنوب غرب المملكة.

ومن جهة أخرى، رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية محمد بن نايف العرض العسكري لوحدات قوات الأمن الخاصة والتطبيقات التكتيكية وتخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي الـ45، ودورة الصاعقة الـ10 ذات المراحل الأربع، وعدداً من الدورات التخصصية لوحدات قوات الأمن الخاصة. وقال قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن مفلح العتيبي إن التطورات والمتغيرات التي «تجتاح عالمنا المعاصر، وما أفرزته من تحديات ومستجدات أمنية، تتطلب منا مضاعفة الجهود وانتهاج الأساليب الحديثة والمتطورة في التخطيط والتدريب، والتركيز على العنصر البشري، تأهيلاً وتدريباً، ليكون العمل الأمني مواكباً لتطور العصر، وقادراً على مواجهة التحديات والتعامل معها بكفاءة عالية».

(الرياض - رويترز، د ب أ، العربية)