واشنطن وموسكو تتفقان على هدنة حلب

نشر في 05-05-2016 | 00:11
آخر تحديث 05-05-2016 | 00:11
No Image Caption
المعارضة دعت إلى شمولها كل المناطق وآلية مراقبة دولية
بعد أيام من القصف المدمر، وبعد معارك برية هي الأعنف منذ عام، أعلنت الخارجية الأميركية، أمس، أنه تم الاتفاق مع روسيا على توسيع نطاق «نظام الصمت» في الغوطة الشرقية واللاذقية ليشمل حلب، التي حذّر موفد الأمم المتحدة ستيفان ديميستورا من فرار نحو 400 ألف شخص إلى تركيا هرباً من المعارك الدائرة فيها في حال عدم وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق أمس، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن «نظام تهدئة» كان من المزمع بدء سريانه في حلب وضواحيها لمدة 24 ساعة اعتباراً من ليل الثلاثاء-الأربعاء تم تعطيله، بسبب هجمات شنها متشددو «جبهة النصرة»، موضحاً أنه كان سيجري تمديده بعد ذلك لمدة يومين.

من ناحيتها، استبقت المعارضة الإعلان، بالدعوة إلى هدنة تشمل كل المناطق السورية، وبتشكيل آلية دولية لمراقبتها.

جاء ذلك قبل اجتماع يعقد في فرنسا، الاثنين، بمشاركة عشر دول، بينها السعودية وقطر والإمارات وتركيا، لتسوية كل شيء وإعادة مفاوضات السلام بأي ثمن والعودة إلى مسار الهدنة.

وبالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية سحب نحو 30 طائرة من سورية، بما في ذلك كل مقاتلاتها الهجومية من طراز «سوخوي-25»، تنفيذاً لخطة الرئيس فلاديمير بوتين، أعلن مندوب روسيا في الأمم المتحدة أليكسي بورودافكين، أن المركز الروسي - الأميركي للرد السريع على انتهاكات الهدنة، الذي سبق أن أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بدأ عمله في جنيف أمس.

وفي وقت سابق، دعا ديميستورا ولافروف إلى «ضمان عودة اتفاق وقف الأعمال القتالية إلى مساره»، بعد أن «آملا أن يتم الإعلان عن الهدنة في الساعات القليلة المقبلة».

(دمشق، برلين- أ ف ب، رويترز)

back to top