حنان شوقي: شخصيتي متناقضة في «ليالي الحلمية 6»

نشر في 04-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 04-05-2016 | 00:01
No Image Caption
تنشغل حنان شوقي بتصوير مشاهدها في الجزء السادس من «ليالي الحلمية»، وتتوقع أن يحظى المسلسل بنجاح كبير، رغم الضجة التي رافقته، لأن كاتبي السيناريو والمخرج يمشون على خطى أسامة أنور عكاشة واسماعيل عبدالحافظ... حول مشاركتها في «ليالي الحلمية» وتفاصيل شخصيتها كان الحوار التالي معها.

ما رأيك بالمشكلة التي سببها ملصق الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» الذي تم تسريبه نظراً إلى تهميش بعض الفنانين والتركيز على آخرين؟

علمت بالخبر بعدما اتصل بي زملاء وإعلاميون لمعرفة ردة فعلي، فأجبتهم بأن الملصق ليس من صنع الشركة المنتجة بل نفذته إحدى النجمات اللواتي تمت إضافتهن إلى الجزء الجديد، لذلك لا يهمني المكان الذي وضع فيه اسمي، باستطاعة كل فنان صنع ملصق ووضع صورته عليه. العبرة عندي بالملصق الرسمي الذي ستصدره الشركة قبل بدء العرض.

هل يحق لكل شخص تصميم ملصق لنفسه؟

هذا ما يحدث حالياً، لكن المفرح أنني تأكدت من مقدار حب الناس لي. عندما انتشر الملصق على «فيسبوك»، دافع الجمهور عني ولم يرضَ بالمكان الذي وضع اسمي فيه، ورفض الظلم اللاحق بالأبطال الحقيقيين الذين شاركوا في المسلسل منذ الجزء الأول، ولمست ذلك بنفسي على مواقع التواصل الاجتماعي. جميل أن يدافع عنك جمهورك لأنه يفعل ذلك بصدق وعفوية.

هل ستتغيّر الشارة بعد رفض الشاعر الكبير سيد حجاب بيعها للشركة المنتجة للجزء الجديد؟

سمعت بتفاصيل هذه الأزمة لكني لا أعرف ما الجديد فيها. بكل تأكيد ستستخدم الشارة القديمة، إذ تم الاتفاق على ذلك في بداية تعاقدنا، لتعلق الجمهور بها ولا يجوز تقديم جزء جديد من دونها.

 ما نسبة النجاح التي تتوقعينها للمسلسل؟

أتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً لأن الجمهور متشوق لمتابعته ورؤية الأبطال. عندما قرأت سيناريو أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، تيقنت من أن أمجاد «ليالي الحلمية» ستعود. مع أن لكل واحد منهما شخصيته في الكتابة، استطاعا تقديم عمل بروح الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة نفسها، وينفذ المخرج مجدي أبو عميرة العمل بطريقة إسماعيل عبد الحافظ، لا سيما أنه كان أحد تلامذته وعمل معه كمساعد مخرج في أعمال كثيرة.

نموذج للدراما

كيف سيكون شكل قمر السماحي في الجزء السادس؟

كما كان في الأجزاء الأولى، تعاني تناقضات كثيرة، فهي ابنة راقصة ووالدها «قهوجي» لكنها كانت على خلق واستكملت دراستها الجامعية وحصلت على دكتوراه، ثم أغرمت بشخصين في وقت واحد. هذه المساحات التي منحني إياها أسامة أنور عكاشة هي ثقة غالية منه بقدراتي وموهبتي، فتقدّمت سريعاً وسط زملائي في العمل وفي الوسط الفني.

تدور أحداث كثيرة داخل الحارة، هل ستستخدمون الألفاظ نفسها المتداولة في الشارع المصري؟

لا،  حرص القيمون على المسلسل على أن يكون الجزء الجديد بمثابة نموذج يتم الاقتداء به في الأعمال الدرامية، ومثلما رفض عكاشة وعبدالحافظ هذا الأسلوب، يرفض فريق عمل الجزء السادس ذلك أيضاً. ولا ننسى أن «ليالي الحلمية» سيبقى نموذجاً يحتذى به في الدراما. لا شك في أن الأعمال التركية استفادت منه في فكرة الأجزاء وحاول بعض الدول العربية تقليده.

 ثمة نظرية تفيد بأن على الدراما نقل الواقع بحذافيره لمعالجة السلبيات... ما رأيك؟

أرفض ذلك شكلاً ومضموناً. من واجب الفن الارتقاء بالذوق العام وتقديم الجديد واحترام عقل المشاهد وتقديم المجتمع المصري في صورة جيدة. لا يعني ذلك أن نبرز الإيجابيات فحسب، لكن عندما نناقش السلبيات نفعل ذلك بشكل راق غير مبتذل.

كم عدد المشاهد المتبقية لك في التصوير؟

رغم أننا بدأنا التصوير منذ فترة طويلة، لم يتم تصوير جزء كبير بعد من ضمنه مشاهدي.

هل ستستكملون التصوير في رمضان مثلما يحدث مع غالبية المسلسلات الرمضانية؟

للأسف، سيحدث ذلك رغماً عنا، فعدد المشاهد كبير ولا يريد فريق العمل الاستعجال أو الاستسهال، ما يضطرنا إلى استكمال التصوير خلال الشهر الفضيل، كأنه كتب ذلك على «ليالي الحلمية». ففي الأجزاء الأولى كنا نسلم الحلقة يوم عرضها صباحاً بعد الانتهاء من مونتاجها في الليلة السابقة، نظراً إلى ضغط العمل وعدم رغبتنا في الاستعجال. وكان أولى الأعمال التي يُستكمل تصويرها خلال الشهر الفضيل.

back to top