«اتحاد الصناعات»: الاستثمار بالتكنولوجيا يساهم في رفع جودة المنتج الوطني

أكد رئيس "اتحاد الصناعات الكويتية"، حسين الخرافي، أهمية الاستثمار بمجال التكنولوجيا الصناعية في رفع جودة المنتج الوطني ومواكبة المصانع المحلية لمواصفات المنتجات العالمية ومنافستها.

وقال الخرافي، في كلمة خلال ندوة أقامها الاتحاد بالتعاون مع "مؤسسة الكويت للتقدم العلمي" للتعريف بأنشطة جمعية "التصنيع الأميركية" ودورها في مجال التصنيع والانتاج، إن "القطاع الصناعي لا يمكن أن ينمو بعيدا عن الثورة الصناعية الحاصلة في العالم".

وأوضح أن "دول الجوار استفادت من تلك الثورة، وسبقتنا في نقل التكنولوجيا إلى مصانعها وأوجدت العمالة الماهرة والقادرة على التعامل مع تلك التقنيات وأصبحت وبضائعها تغزو كل انحاء العالم".

وذكر أن الاتحاد فتح باب التسجيل والانضمام للجمعية في اطار رعايته لها وتسهيل افتتاح فرعها في الكويت، وهو الأول لها في منطقة الخليج العربي.

وأفاد بأن الشراكة بين الاتحاد والجمعية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تعود بالنفع على القطاع الصناعي المحلي، إضافة إلى مساهمتها في نشر الثقافة الصناعية وتوفير فرص للمهندسين الصناعيين والمصنعين في الكويت لمواكبة التطورات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة بمجال الصناعة.

وأشار إلى أن رعاية الاتحاد لفرع الجمعية جاءت لمساعدة المهندسين الصناعيين لاسيما الشباب منهم على الانضمام اليها، مبينا أن الجمعية تشترط أن يكون هناك راع من قبل منظمة أو جمعية أهلية في الدولة المراد تأسيس الفرع فيها.

من جانبه، قال مدير برنامج تطوير الشركات في إدارة الشركات والابداع بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، فيصل المتروك، إن القطاع الصناعي من القطاعات المهمة في البلاد خاصة مع الوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد حاليا، مبينا أهميته في تعزيز الناتج المحلي الاجمالي وبالأخص لقطاع البتروكيماويات.

وذكر المتروك ان جمعية المصنعين الأميركية تساهم في زيادة الربط بين العلم والتكنولوجيا، مما يعود بالنفع على المصانع من خلال تطوير منتجاتهم.

وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة ستعمل على تدعيم الأبحاث ودعم الشركات حال رغبتها في تطوير المنتج وفقا للضوابط والارشادات المعهودة.

واستعرض رئيس فرع الجمعية في الكويت المهندس علي المسباح أهم الموضوعات العلمية التي تحظى باهتمام الجمعية ومنها الطاقات المتجددة وتصميم السفن وآلالات الكهربائية وتقنية التنظيف بالثلج الجاف.