تباين مؤشرات السوق في أولى جلسات مايو والسيولة 11 مليون دينار

نشر في 02-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 02-05-2016 | 00:01
No Image Caption
«أسواق الخليج» سجلت تبايناً هي الأخرى بعد مكاسب جيدة في أبريل
بعد مكاسب جيدة في أبريل لمعظم أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من سعر برميل النفط، الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة، عاد أمس معظمها واستمر بموجة تصحيحية.

عاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الرئيس (السعري) فوق مستوى 5400 نقطة في بداية تعاملات مايو، وسط تراجع مؤشريه الوزنيين، حيث أضاف «السعري» نحو ربع نقطة مئوية، تساوي 11.62 نقطة، ليقفل على مستوى 5403.43 نقاط تحديدا، مستعيدا مستوى 5400 نقطة، الذي خسره بنهاية الشهر الماضي، وسجلت مؤشرات السوق الوزنية خسائر كبيرة كانت نحو 0.8 في المئة للمؤشر الوزني، تعادل 3.09 نقاط، فيما خسر «كويت 15» أكثر من 1.4 نقطة مئوية، أي 12.7 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 850.63 نقطة.

وتراجعت حركة المؤشرات، قياسا على تعاملات جلسة الخميس الماضي، أو مع معدلات أبريل المنصرم، وكانت السيولة أمس فقط 11.1 مليون دينار، تداولت عدد أسهم لم يتجاوز 139.5 مليون سهم، نفذت من خلال 3454 صفقة.

عودة إيجابية

بعد جلسة مفاجئة انتهت بها تداولات أبريل لسوق الكويت للأوراق المالية، عادت أمس وفي مطلع تعاملات مايو إلى تصحيح المسار نوعا ما.

وبعد حديث لمحمد العبار أشار فيه إلى ثقته بتمويل صفقة أمريكانا، وإلى أن طلبات التغطية تجاوزت الضعف، استعادت أسهم كتلة الاستثمارات وعيها، بعد ضربة قاصمة الخميس الماضي، واستعادت خسائر تلك الجلسة، وغرد معظمها بالحد الأعلى، ليدعم تداولات المؤشر السعري، في حين على الطرف الآخر تراجعت الأسهم القيادية، وبشكل معاكس تماما لأدائها يوم الخميس، ليخسر مؤشرا السوق الوزنيان، فيما تلوَّن السعري بـ»الأخضر»، واستطاع اجتياز مستوى 5400 نقطة مرة جديدة.

وبعد مكاسب جيدة في أبريل لمعظم أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من سعر برميل النفط، الذي حقق ارتفاعا بنسبة 20 في المئة، عاد أمس معظمها، واستمر بموجة تصحيحية، في غياب تعاملات أسواق النفط العالمية، بسبب عطلة نهاية الأسبوع.

وعلى هذا الوقع، انقسمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بين رابح على وقع تفاؤل إنجاز صفقة خاصة بأسهم محلية وأسهم قيادية آثرت جني الأرباح، كحال بعض الأسواق الخليجية، التي تراجعت أثناء تعاملات سوق الكويت، لتنتهي الجلسة إيجابية للمؤشر السعري، وسلبية للمؤشرين الوزنيين (الوزني وكويت 15)، وعلى خسائر كبيرة، وما قلص من سلبيتها، أن عمليات البيع كانت بسيولة منخفضة، وبنشاط أقل من معدلات الشهر الماضي.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات قطاعات السوق إلى اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات 6 قطاعات، مقابل مكاسب لخمسة، واستقرار ثلاثة أخرى، هي: رعاية صحية، أدوات مالية ومنافع، وكان الأكبر تغيرا مؤشر قطاع التكنولوجيا، حيث ربح 41 نقطة، تلاه عقار بنحو 8 نقاط، ثم خدمات مالية، رابحا 5 نقاط، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب تأمين بنحو 15 نقطة، ثم نفط وغاز، متراجعا 12.5 نقطة، وتراجع اتصالات 10 نقاط.

وتصدر النشاط سهم بتروغلف، متداولا 11 مليون سهم، ومحققا ارتفاعا بنسبة 1.1 في المئة، تلاه «بوبيان د ق»، بتداول 10 ملايين سهم، وبمكاسب أكبر بلغت 3.3 في المئة، وحلَّت أسهم كتلة الاستثمارات الثلاثة: ساحل ومال ومغاربية، خلفهما، بتداولات بين 10.5 و8.8 و6.7 ملايين سهم على التوالي، وبمكاسب بين 6.5 و5.5 في المئة على التوالي، معوضة أداءها السلبي خلال الجلسة السابقة.

وتصدر الرابحين سهم مراكز، بنمو بلغ 10.4 في المئة، تلاه سهم الأنظمة الآلية، رابحا 7.7 في المئة، وثالثا جاء المال بنمو بلغ 6.5 في المئة، كما أسلفنا، ثم بيت الطاقة بمكاسب بلغت 5.8 في المئة.

وتراجع سهم يوباك بنسبة 7.4 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم «وطنية د ق»، بخسارة مماثلة، وثالثا تراجع سهم وثاق بنسبة 6.5 في المئة، وبفارق عُشر حلَّ سهم الامتياز، متراجعا نسبة 6.4 في المئة، فيما جاء سهم اريد خامسا، بخسارة 5.2 في المئة.

back to top