ناهد السباعي: لا أقلّد إيمي سمير غانم في «هبة رجل الغراب»

نشر في 02-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 02-05-2016 | 00:00
No Image Caption
بدأت الفنانة ناهد السباعي تصوير أحدث أعمالها الدرامية «هبة رجل الغراب 3» الذي تؤدي بطولته بدل الفنانة إيمي سمير غانم. حول المسلسل وفيلمها «حرامي الجسد» الذي استقبلته دور العرض السينمائية أخيراً، كانت الدردشة التالية معها.

أخبرينا عن مشاركتك في «هبة رجل الغراب».

 في البداية، كان لدي خوف  من تجسيد شخصية هبة لأن زميلتي إيمي سمير غانم نجحت فيها وتقبلها الجمهور ورحب بها، ومن الطبيعي أن تواجه أي فنانة  تستكمل العمل موقفاً صعباً، لذا اعتذرت في البداية.

ما الذي حمسك للموافقة عليها؟

أقنعتني والدتي بقبولها، فأنا أستشيرها حول أعمالي الفنية، وخلال مناقشتي معها في ترشيحي للدور أقنعتني بأن في النسخ التي قدمت في دول عدة، جسّدت بطلات عدة الشخصية ونجحت كل واحدة في دورها وأدته بطابع مختلف، لأن الشخصية تزخر بمواقف كوميدية يمكن لكل ممثلة تقديمها بطريقتها.

هل ستحافظين على الأسلوب الذي اعتمدته إيمي في تجسيد هذه الشخصية؟

التشابه الشكلي موجود فعلاً كوننا نجسد الشخصية نفسها، أما الأداء فسيختلف لأنه نابع مني كناهد وليس تقليداً للأجزاء الأولى، هنا يكمن الرهان بالنسبة إلي، وحرصت على ذلك لتكون شخصيتي طاغية في الأحداث.

هل يعني ذلك التخلي عن الجمال الذي اعتدت الظهور به في أعمالك؟

بالتأكيد. «هبة» ليست جميلة وهو ما ألتزم به، وفرت لي الأحداث وطبيعة الشخصية فرصة لإظهار موهبتي التمثيلية، وحاولت استغلالها إلى أقصى درجة فتحضّرت لها قبل التصوير لنستقر على التفاصيل الدقيقة.

كيف تقيمين هذه التجربة؟

مهمة للغاية في مسيرتي الفنية وأتمنى أن يحقق الجزء الجديد نجاح الأجزاء الأولى،  وقد أضفى فريق العمل أجواء إيجابية للغاية في التصوير، وحرص على تقديم عمل جيد. أعتقد أنه سيكون كذلك والحكم النهائي للجمهور.

هل عرض العمل خارج شهر رمضان يفيده، برأيك؟

بالتأكيد. تقديم المنتج أعمالاً درامية خارج رمضان يمنحها فرصة مشاهدة جيدة بعيداً عن الازدحام، ويوفر استمرارية للإنتاج الدرامي طوال العام فلا يقتصر على فترة محددة كما كان يحدث في السنوات السابقة، ما ساهم في سيطرة الدراما المدبلجة على السوق الدرامي خارج رمضان لعدم وجود أعمال جديدة يمكن عرضها.

خطوات جريئة

بمناسبة الحديث عن والدتك، ماذا عن المشروع الذي يجمعك معها؟

أشارك معها في بطولة الفيلم الجديد «اللعبة شمال» وهو آخر عمل فني كتبه والدي مدحت السباعي وسنبدأ تصويره قريباً، ونحرص على أن يظهر بشكل مميز ليليق باسم والدي.

مع طرح الـ «تريلر» الدعائي لفيلمك الأخير «حرام الجسد»، تعرضت لانتقادات حادة ما ردّك؟

استغرب الهجوم على الفيلم من خلال الـ «تريلر» فحسب وقبل مشاهدته، ربما بسبب جرأته، لكن لا يحتوي مضمون الفيلم ما يستحق الهجوم، وتلقيت إشادات نقدية وجماهيرية عن دوري الذي اعتبره نقلة سينمائية في مسيرتي الفنية.

لكنك رشحت للعمل بديلة للفنانة حورية فرغلي التي اعتذرت بعد انطلاق التصوير؟

 لم يشغلني هذا الأمر كثيراً، فثقة المنتج غابي خوري والمخرج خالد الحجر بقدرتي على أداء الدور جعلتني أشعر بسعادة، لا سيما أن العمل معهما ممتع إلى أقصى درجة، والشخصية مليئة بتحولات درامية تستفز أي فنانة. ورغم ضيق الوقت بين ترشيحي وبداية التصوير، راجعت أدق التفاصيل خلال التصوير.

ألم يزعجك اعتذار فنانات عن الدور؟

على الإطلاق، لكل فنانة حساباتها. ثمة  أدوار لا تناسبني وقد تناسب غيري والعكس، ثم الجرأة التي يحسبها البعض على الفيلم نابعة من الفكرة، والمشاهد التي اعتُبرت مثيرة أرى أنها عكس ذلك. وافقت على الفيلم بعد قراءته واقتناعي بالقصة والدور الذي أؤديه. هنا تدخل قناعات الممثل ورؤيته في الأعمال، فثمة من يرى الفيلم جيداً فيما يراه آخر من وجهة نظر مختلفة.

برأيي أن «فاطمة» التي جسدت شخصيتها تعرضت لضغوط أكبر مما يمكن أن تتحمله أي فتاة وهي قضية الفيلم الرئيسة، وأهم من التركيز على ملابسي التي وُجهت انتقادات إلي بسببها.

كيف تقيّمين تصنيف الرقابة للفيلم باعتباره «للكبار فقط»؟

التصنيف العمري للأفلام متوافر في مختلف دول العالم، وهو خاص بالرقابة التي أشادت بمضمون الفيلم عند مشاهدته واتخذت القرار وفقاً للوائحها وقوانينها.

هل تشغلك إيرادات الفيلم؟

الإيرادات مهمة للمنتجين ولها حسابات في سوق الإنتاج السينمائي. بالنسبة إلي، لا أهتم بها كثيراً لكن أتمنى أن تكون جيدة.

back to top