«الميزانيات»: المهمات الرسمية لهيئة التعويضات تمتد فترات طويلة

نشر في 01-05-2016 | 00:02
آخر تحديث 01-05-2016 | 00:02
ناقشت لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية ميزانية الهيئة العامة لتقدير التعويضات عن خسائر العدوان العراقي للسنة المالية 2016/2017، ورصدت العديد من الملاحظات ضمنها بند المهمات الرسمية التي تمتد فترات طويلة دون مبرر فعلي رغم أن مدة الدعوة الرسمية لتلك المهمة يوم واحد فقط.

وقال رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد ان اللجنة تبين لها خلال الاجتماع ما يلي: لم تقم الهيئة باتخاذ أي إجراءات لتسوية ملاحظاتها الـ 4 المسجلة من قبل ديوان المحاسبة، ولا يوجد لديها إدارة للتدقيق الداخلي تتبع أعلى سلطة إشرافية بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء وتوصيات اللجنة.

وأضاف عبدالصمد: "استغربت اللجنة عدم تسوية بعض الملاحظات رغم سهولة تسويتها، ومنها على سبيل المثال عدم استصدار مرسوم تجديد لرئيس مجلس إدارة الهيئة؛ وعدم صرف أي مكافآت مالية للموظفين إلا بعد العرض وأخذ موافقة مجلس الخدمة المدنية في هذا الشأن".

وتابع عبدالصمد: "تبين للجنة أنه تم تمديد عمر الهيئة مدة 5 سنوات أخرى بعدما وافقت دولة الكويت على تأجيل سداد الدفعة الأخيرة من التعويضات المقرر استلامها نظرا للظروف الإقليمية الراهنة"، مشيرة الى أنه لابد من إعادة النظر بتعديل تشريعي يحافظ على متطلبات الأمم المتحدة فيما يخص استلام الكويت لتعويضاتها خاصة أن دور الهيئة أصبح فقط مرتبطا بسداد التعويضات، في حين أن هناك الكثير من الاعتمادات المالية غير المبررة والتي منها على سبيل المثال وجود وظائف يشغلها غير الكويتيين في الخارج من الممكن أن تتولى وزارة الخارجية هذه الأعمال بالتنسيق مع الهيئة، وقد وعدت الهيئة بدراسة ذلك".

 وتابع عبدالصمد: من الملاحظات أيضاً المهمات الرسمية في الخارج التي تمتد فترات طويلة دون مبرر فعلي رغم أن مدة الدعوة الرسمية لتلك المهمة يوم واحد فقط، وغير ذلك من جوانب الهدر التي يمكن ترشيدها. وبشكل عام، لابد من تنظيم آلية استلام التعويضات البيئية وتنفيذها لتكون تحت جهة حكومية موحدة، حيث ان للكويت تعويضات بيئية تقدر بحوالي 3 مليارات دولار لدى نقطة الارتباط الكويتية تتعلق بالمشاريع الخاصة بإعادة تأهيل البيئة، مع ملاحظة أن تنفيذ تلك المشاريع بطيء جداً بالمقارنة بالمصروفات الإدارية الكبيرة لإنجاز تلك المشاريع.

back to top