قطر تطلب منظومة «هايمارس» وأوباما يماطل في صفقة المقاتلات

نشر في 30-04-2016 | 00:10
آخر تحديث 30-04-2016 | 00:10
No Image Caption
إسرائيل للاحتفاظ بتفوقها وواشنطن تعد لها مفاجأة
وسط أنباء عن إعدادها مفاجأة تاريخية لإسرائيل، واصلت الإدارة الأميركية مماطلتها في توقيع صفقة الطائرات الحربية المقاتلة من طراز «إف 15 إي»، لدولة قطر.

علمت «الجريدة» من مصدر أميركي مطلع، أن صفقة الطائرات الحربية المقاتلة من طراز «إف 15 إي» التي تناولتها وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية، تتعلق بالطلب الذي قدمته قطر فقط، ولا تشمل أي دولة خليجية أخرى، كاشفاً عن تقدم الدوحة أيضاً بطلب لتزويدها بنظام الدفاع المتطور «هايمارس»، وهي قاذفات محمولة مضادة للصواريخ يصل مداها إلى 90 كلم، نشرتها واشنطن جنوب تركيا قبل أيام؛ للدفاع عن حدودها في مواجهة هجمات صاروخية ومدفعية لا يمكن التصدي لها، خصوصاً المنطلقة من مناطق قريبة نسبياً، ومن مدافع الهاون المتحركة، التي يصعب رصدها مبكراً.

وأكد المصدر، أن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تزال حتى الساعة تمتنع عن إعطاء موافقتها على الصفقتين لقطر؛ لاعتبارات لها علاقة بمخاوف إسرائيل بالدرجة الأولى، وأن هذه الأسلحة قد تخل بالتوازن الاستراتيجي وتفوق تل أبيب العسكري في هذا المجال.

وأشار إلى أن الأمر لا يزال محط نقاش على أعلى المستويات، حيث يُتوقع أن يصدر القرار في شأنها بعد 15 مايو المقبل، عندما يصوت مجلس النواب الأميركي على موازنة وزارة الدفاع لعام 2017، التي أرسلها البيت الأبيض للتصويت عليها.

وبحسب المصدر ذاته، فإن قيمة الموازنة تتجاوز 610 مليارات دولار، ستضاف إليها موازنة بقيمة 253 مليار دولار إضافية مخصصة للعمليات الخارجية الاستراتيجية والمساعدات، التي ستقدمها واشنطن لحلفائها.

وتوقع أن يمرر مجلس النواب موازنة وزارة الدفاع الضخمة من دون عراقيل، خصوصاً أن الانتقادات التي توجه لإدارة أوباما، كانت تتهم سياساته بأنها أضعفت قدرات الجيش الأميركي في هذا الزمن المتوتر من الشرق الأوسط إلى الشرق الأدنى، بعد الخفض الكبير الذي أجرته على موازنات الدفاع السابقة، خلال السنوات السابقة.  

وتتحدث أوساط عدة عن أن الرئيس أوباما يعد لمفاجأة تاريخية بالنسبة لإسرائيل، والمساعدات الأميركية التي تقدم لها، سيكشف عنها في الأيام المقبلة، ما من شأنه أن يضعف الاعتراضات على إتمام صفقات التسليح لدولة قطر.

back to top