إيران تترقب نتائج الانتخابات وروحاني ينتظر الغالبية

نشر في 30-04-2016 | 00:13
آخر تحديث 30-04-2016 | 00:13
No Image Caption
إقبال محدود في المدن الكبرى... و4 جرحى بإطلاق نار في ممسني
مع إغلاق مراكز الاقتراع بالدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في إيران، تتجه الأنظار إلى النتائج المقرر إعلانها اليوم، ويأمل الإصلاحيون والمعتدلون الفوز بأغلبيتها لتشكيل مجلس شورى يدعم سياسة الانفتاح للرئيس حسن روحاني.

ووسط إقبال محدود، أدلى أمس الإيرانيون، الذين دعي منهم نحو 17 مليوناً من أصل 55 هم إجمالي عدد الناخبين، بأصواتهم لاختيار 68 نائباً من 290 في مجلس الشورى، لم تحسم مقاعدهم بالدورة الأولى في 26 فبراير الماضي.

وتشمل الدورة الثانية 21 محافظة، و55 دائرة عبر البلاد، ولاسيما بعض المدن الكبرى مثل تبريز (شمال غرب)، وشيراز (جنوب)، وأهواز (جنوب غرب).

ورغم الإقبال الضعيف على الجولة الثانية للانتخابات التشريعية، شهدت مدينة ممسني جنوب طهران والتي يتنافس فيها مرشحان؛ أحدهما إصلاحي والآخر من المحافظين، حادثة إطلاق نار أسفرت، بحسب نائب وزير الداخلية حسين ذو الفقاري المكلف الشؤون الأمنية، عن إصابة 4 من أنصار المرشحين، موضحاً أنه «أعيد فرض الأمن، وجار البحث حالياً عن المسؤولين عن إطلاق النار».

وبما أن معظم المحافظين خسروا في الدورة الأولى، فمن المرجح أن ينبثق عن هذه الانتخابات مجلس شورى يضم غالبية من النواب الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين لروحاني، ومن المحافظين المعتدلين والبراغماتيين الأكثر تساهلاً مع حكومته.

ويأمل المعتدلون والإصلاحيون المؤيدون لروحاني تثبيت اختراق حققوه في الدورة الأولى، والذي شكلت نتيجته الاستثنائية في طهران، حيث كان المحافظون يسيطرون على كل المقاعد، المفاجأة الكبرى.

(طهران - أ ف ب، إرنا)

إيران تنتخب... وروحاني يأمل الاستئثار بغالبية البرلمان

back to top