الاستشاريان يوسف الصالح وإبراهيم الكندري ينضمان لـ«دار الشفاء»

نشر في 30-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 30-04-2016 | 00:00
متخصصان في الجراحة العامة والمناظير والسمنة
يجري قسم الجراحة العامة في «دار الشفاء كلينك» كل أنواع عمليات السمنة إضافة إلى عمليات المناظير الجراحية.

يعلن "دار الشفاء كلينك"، الرائد محلياً في تقديم الخدمات الصحية المتميزة، عن انضمام كل من د. يوسف الصالح ود. إبراهيم الكندري، استشاريي الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة إلى أسرة "دار الشفاء"، بهدف تعزيز مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمراجعين، وتماشياً مع استراتيجيته المستدامة في خدمة المرضى.

ويعتبر انضمام كل من د. الصالح ود. الكندري إلى قسم الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة إضافة جديدة إلى باقة الخدمات العلاجية، التي يقدمها المركز، ولتعزيز اسم "دار الشفاء كلينك" كعلامة بارزة في تشخيص وعلاج مختلف الحالات الطبية في هذا المجال.

وتشمل الخدمات، التي سوف يقدمها قسم الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة في "دار الشفاء كلينك" كل أنواع عمليات السمنة، مثل بالون المعدة والتحزيم والتكميم وتحويل مسار المعدة، بالإضافة إلى عمليات المناظير الجراحية، كاستئصال المرارة، والزائدة الدودية، وإصلاح الفتق بأنواعه.

علاوة على ذلك، سوف يقدم فريق العمل في هذا القسم العديد من العمليات الجراحية الأخرى، كعمليات أورام الغدد، والثدي، وأمراض الشرج، والعناية بالقدم السكرية بأحدث الطرق المتاحة.

وأعرب مدير المركز د. بلال صقر عن سعادته بانضمام كل من د. الصالح ود. الكندري، لتكتمل المنظومة العلاجية في قسم الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة، بما يتماشى مع سياسة المركز في تقديم أفضل الخدمات في التخصصات الدقيقة للمرضى والمتابعين.

وأثنى د. صقر على الخبرة الواسعة، التي يمتلكها كل من د. الصالح و د. الكندري في مجال تخصصهما، مشيراً إلى السجل الحافل من المستوى والإنجازات العملية، التي حققاها على مدار مسيرتهما الطبية، مما دفع إدارة المركز إلى الاستعانة بهما، فضلاً عما سيؤدي إليه انضمامهما للمركز من توسع في الإمكانات لاستقبال نطاق أوسع من الحالات، التي تعاني أمراض السمنة المرضية، والأمراض الجراحية الأخرى.

وأضاف أن معدلات السمنة في الكويت، تعد من أعلى المعدلات عالمياً، مما يستدعي تضافر الجهود  لمكافحتها، وتعتبر عمليات السمنة من أهم الطرق للقضاء على هذه الآفة، التي تهدد مجتمعنا، لما لها من نتائج مذهلة في علاج السمنة والأمراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى انخفاض نسبة مضاعفات هذه العمليات خلال الأعوام القليلة الماضية، نظراً إلى تطور الأدوات و"الدباسات" الجراحية المستخدمة في مثل هذه العمليات، وتزايد خبرة الجراحين في هذا المجال، خصوصاً في الكويت.

وذكر أن "معدلات السمنة في الكويت وصلت مستوى خطيراً، يستدعي تضافر الجهود لمكافحتها، وتعتبر عمليات السمنة من أهم الطرق للقضاء على هذه الآفة، التي تهدد مجتمعنا، لما لها من نتائج مذهلة في علاج السمنة والأمراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى تناقص نسبة مضاعفات هذه العمليات، بسبب تطور الأدوات المستخدمة، وتزايد خبرة الجراحين في هذا المجال، خصوصاً في الكويت".

back to top