6 مكمّلات غذائية لصحّة ومناعة أفضل

نشر في 30-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 30-04-2016 | 00:00
No Image Caption
تتنوّع المكملات الغذائية وتختلف قيمتها فيؤدي كل منها دوراً في الحفاظ على صحة الجسد. وفيما يلي ستة منها وفوائدها، والحالات التي تحتّم اللجوء إليها.
1  تحتوي الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في زيت السمك على فوائد لصحّتك العامّة وجهازك المناعي.

لا ينتج جسمك مادة الأوميغا 3 بنفسه لذا عليك أن تحصل عليها من المأكولات أو المكملات الغذائية.

يساعد زيت السمك جهازك المناعي عبر تخفيض نسبة الالتهابات وتعزيز كيمياء الدم. تحبّ خلاياك هذا الزيت الصحي ويصبح أداؤها أفضل حين تدخل على جسمك النسبة الكافية من الأوميغا 3. بدوره، يعزز زيت السمك صحّة دماغك وقلبك، كذلك يحمي من الأمراض السرطانية والكآبة واضطرابات الأمعاء والتهاب المفاصل، ومن عدد لا يحصى من الأمراض الجلدية، أو يعززها مثل داء الصدفية.

يمكنك الحصول على الأحماض الدهنية أوميغا 3 المهمة جداً من خلال استهلاك المكملات الغذائية أو اللحوم الصحية والمأكولات البحرية والبيض أو زيت السمك. كلما اشتريت أطعمة ذات نوعية أفضل، بما فيها لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب والمأكولات البحرية التي يتم اصطيادها من المياه الباردة والبيض العضوي، ترتفع نسبة الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة فيها.

وإن أكثرت من تناول لحوم وأسماك وبيض غير عضوية، عليك أن تعوّض النقص من خلال تناول زيت سمك جيّد النوعية وذلك لتبقى بأمان، لأنه لا بدّ من أنك لا تستهلك النسبة الكافية من أحماض الدهون أوميغا 3 في حميتك.

2  المغنزيوم معدن أساسي في خلاياك العصبية، وتحظى عظامك بأكثر من نصف نسبته في جسمك.

بينما يقلّص شريك المغنزيوم، الكلسيوم، العضلات أو يشدّها، يؤدي المغنزيوم دوراً معاكساً تماماً ويرخّيها.

المغنزيوم شديد الأهمية بالنسبة إلى صحّة العظام، ويتمتّع أيضاً بفوائد أخرى. في الواقع، يتميّز بسمات عدة إلى درجة أنه أصبح بمثابة رصاصة سحرية بالنسبة إلى كثيرين. بالإضافة إلى أنه يؤدي دوراً رئيساً في جهاز المناعة، المغنزيوم رائع لحل مشاكل الأرق وارتفاع ضغط الدم والربو والتعب المزمن والاكتئاب والألم المزمن والإمساك والتهيج وتشنجات الحيض وتسارع ضربات القلب وتنظيم الضغط ونسبة السكر في الدم.

3  البروبيوتيك كائنات مجهريّة تساعد الجسم في تنمية مناعة طبيعية ضدّ كثير من الأمراض (بما فيها السرطان)، وتُعتبر أيضاً حماية طبيعية ضدّ الحساسية.

بهدف التمتّع بجهاز مناعة صحّي، لا بد من أن تتمتّع أمعاؤك بتوازن بالأنواع الصحيحة من البكتيريا وبالكميات المطلوبة. تزوّدك هذه البكتيريا بحاجز مادي في وجه الميكروبات. حين لا يتوافر التوازن في البكتيريا، يحصل الخلل في القناة الهضمية وينفتح الباب لاضطرابات المناعة الذاتية مثل السرطان والداء السكري والمشاكل الجلدية والكثير أيضاً. وهنا يأتي دور البروبيوتيك.

تعمل البروبيوتيك من خلال إنشاء توازن بين الرقم الهيدروجيني (التوازن الحمضي القاعدي) وملايين الكائنات المجهريّة الموجودة في جسمك، ذلك كي تتعافى وتبقى بصحّة جيّدة. تعني كلمة بروبيوتيك “للحياة”، وهذا دورها: تعزيز الحياة الصحية داخل أمعائك.

4  الفيتامين C عامل شفاء.

يساعد الفيتامين C في وضع حدّ للزكام والأمراض نظراً إلى قدرته على تسريع عملية تصنيع الخلايا الجديدة أثناء شفاء الجرح، بالتالي يحمي جهازك المناعي ويساعدك في محاربة الالتهابات.

يساهم الفيتامين C أيضاً في الحماية من السرطان، ويقلّص حدّة التفاعلات الأرجية ويحمي من الآثار المضرّة الناتجة من التلوث وينتج هرمونات مضادة للإجهاد ويؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على حركة هرموناتك.

لا ينتج الجسم الفيتامين C بنفسه، لذا عليك الحصول عليه من الحمية الغذائية أو المكملات. من مصادره نذكر: التوت والحمضيات والخضراوات الخضراء. مع ذلك، إن كنت تصاب بالزكام أو التهابات الشعب الهوائية باستمرار، أو إن كان شفاؤك يستغرق وقتاً طويلاً، أو إن كنت تصاب بالرضوض بسهولة وإن كان يسيل الدم من لثّتك كلّما نظفت أسنانك، أو إن كنت تشعر بأنك ستصاب بالزكام أو بمرض آخر، فلا بدّ لك من أن تتناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين C.

5  يساعدك استهلاك نسب ملائمة من الفيتامين D3 في تجنّب أمراض عدّة، من السرطان إلى الزكام.

الفيتامين D3 بمثابة الحلقة المقدسة في حماية جهاز المناعة. لذا فإن الحرص على أن تكون معدّلاتك منه سليمة أمر في غاية الأهمية. بالإضافة إلى دعم المناعة، الفيتامينD3  مهم جداً لصحّة العظام.

وبهدف تعزيز مستوياته في جسمك على نحو طبيعي، اختر تناول اللحوم والبيض كمصادر للتغذية، أو عرّض ذراعيك ورجليك لأشعة الشمس لنحو 15 دقيقة يومياً من دون استعمال وقاية. في فصل الشتاء، الأشعة ما فوق البنفسحية التي تزوّدك بالفيتامين D ليست جيدة كفاية بالنسبة إليك لتحصل على متطلباتك من الفيتامين D3، لذا قد تحتاج إلى مكملات غذائية.

6  تقلّص مكمّلات الزنك العادية فترة أعراض الزكام وحدّتها وتضع حداً لآثار استهلاك المضادات الحيوية.

سواءً كان عليك أن تستهلك الزنك على مدار السنة أو فقط حين تشعر بأنك أوشكت على الإصابة بالزكام، يعتمد ذلك على معدل الزنك في جسمك. فإن كان يحوي مخازن ممتازة منه، يُعتبر استهلاك المكملات الغذائية غير فاعل لأنك لست بحاجة إليها. ولكن إن كان خزان الزنك في جسمك أوشك على النفاد، فقد تساعدك المكملات الغذائية على نجنّب الزكام.

إن تناولت مأكولات غنيّة بالزنك، مثل المحار وصفار البيض والسمك واللحوم والدواجن والسردين وبذور دوار الشمس وبذور اليقطين وحبوب السمسم والملفوف والبروكولي، فقد تكون مخازنك صحية جداً. أما إن كنت عرضة للإصابة بالزكام ولا تتناول معظم هذه الأغذية، فقد تكون كمية الفيتامينات ناقصة في جسمك، وهنا لا بدّ لك من تناول الزنك يومياً.

back to top