سيولة مضاربية ترفع أحجام وقيم تداولات الأسواق العربية

نشر في 30-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 30-04-2016 | 00:01
No Image Caption
سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات نشطة على الأسهم القيادية وعلى الأسهم الصغيرة خلال الأسبوع الماضي، حملت معها المزيد من السيولة المضاربية والاستثمارية في الوقت نفسه، ليسجل عدد من البورصات ارتفاعات قياسية على قيم وأحجام التداولات اليومية.

وقال تقرير لشركة «صحاري» للخدمات المالية، إن هذ الاتجاه كان له أثر مباشر في رفع وتيرة الشراء الانتقائي على مجمل المراكز الإيجابية والأسهم التي اقتربت أسعارها من مستويات الدعم، والتي تفرز بدورها كثيرا من الفرص الاستثمارية عند مستويات التنشيط المسجلة، وعند المستوى الجيد المسجل على معنويات المتعاملين نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وتحسن مناخات ومؤشرات الاستثمار متوسطة وطويلة الأجل على مستوى أسواق المنطقة بشكل عام والسوق السعودية بشكل خاص. ولفت التقرير إلى التركيز على القطاعات الرئيسة خلال جلسات التداول المنفذة، وخاصة تلك التي أعلنت نتائجها مثل القطاع البنكي وقطاع البتروكيماويات، ويعود ذلك إلى حزمة المحفزات والضغوط التي تحيط بالأداء اليومي للبورصات، والتي دفعت بالمتعاملين إلى الاتجاه نحو التركيز على الأسهم القيادية وعلى القطاعات التي يمكن لها أن تستفيد من خطط التحفيز والتنويع الاقتصادي على المديين المتوسط والطويل.

في حين باتت مؤشرات الأداء التشغيلي تستحوذ على مساحة أكبر من قرارات الشراء والاستحواذ على الأسهم المتداولة، لأن التركيز الاستثماري على الأسهم ذات الأداء المالي الحقيقي غالبا ما يحمل معه المزيد من الأرباح والمزيد من مؤشرات الثقة، وانخفاض المخاطر والمزيد من الاستقرار على مؤشرات البورصة الرئيسة.

ومع تواصل الإعلان عن نتائج الأداء، بات واضحا استمرار موجات التشويش على الأداء اليومي للأسهم والبورصات نتيجة التحليلات والتوقعات التي تسبق عملية الإعلان عن النتائج، ووفقا لمستوى الضغوط الاقتصادية والمالية التي فرضتها مسارات أسواق النفط، وعدم استقرار الاقتصاد العالمي والتطورات المالية والاقتصادية والسياسية على مستوى المنطقة.                  (العربية نت)

back to top