«التربية» تعتمد آلية تسلُّم الاختبارات من المطبعة السرية

نشر في 29-04-2016 | 00:04
آخر تحديث 29-04-2016 | 00:04
No Image Caption
• رفع نماذج الإجابات على موقع الوزارة بعد الاختبار بساعة
• 5 مندوبين لترصيص الصناديق... ولا هواتف نقالة

• العيسى: التعاقد مع نحو 400 معلم فلسطيني ضمن خطط تطوير التعليم
باشرت وزارة التربية أمس تعميم إجراءات وآلية تسلم وتوزيع اختبارات نهاية العام على المناطق التعليمية.

حددت وزارة التربية آلية تسلم الامتحانات ونماذج الإجابة من المطبعة السرية بديوان عام الوزارة للفترة الدراسية الرابعة من العام الحالي 201٥/201٦.

وقالت وكيلة التعليم العام، فاطمة الكندري، في كتاب وجهته إلى مديري عموم المناطق التعليمية الست، وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، إنه سيتم تسليم الامتحانات الخاصة بالفترة الدراسية الرابعة للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقسميها العلمي والادبي، والتعليم الديني، قبل الاختبار بيوم خلال الفترة المسائية حسب الوقت المخصص لكل منطقة تعليمية.

ولفتت الكندري إلى أن لكل امتحان صندوقا أو صندوقين حسب احصائية المدرسة، يظهر عليه اسم المدرسة، حيث ستعبأ الصناديق بالمظاريف بمعرفة مندوبي المناطق حسب الكشوف، وترصص وتبقى في الوزارة كاملة حتى يوم الامتحان.

وأضافت أن الصناديق ستسلم يوم الامتحان في الـ5 فجرا لمندوبي المناطق ليصار إلى توزيعها بمعرفتهم على المدارس، على أن ترفع نماذج الاجابات على موقع الوزارة بعد نهاية الاختبار المعتمد بساعة واحدة، عدا نموذج اجابة امتحان القرآن الكريم للصفين العاشر والحادي عشر بقسميهما العلمي والادبي فإنها تسلم ورقيا بالمطبعة السرية بديوان عام الوزارة.

وطالبت المناطق التعليمية بإرسال كشف بأسماء جميع المندوبين المخولين بتسلم الامتحانات على ألا يقل عددهم عن خمسة أعضاء، مع ضرورة التنبيه على المندوبين بعدم ادخال الهواتف النقالة لصالات تسليم الامتحانات.

وعن امتحان طلبة المنازل في مواد القرآن الكريم والدستور وحقوق الانسان قالت الكندري، إن تسليم الامتحانات المقررة للمواد خارج الجدول للقرآن الكريم للصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر ومادة الدستور ستسلم قبل موعد الامتحان المقرر لكل مادة بيوم، وترصص وتحفظ في المطبعة السرية كأمانة تسلم للمندوبين صباح يوم الامتحان في الخامسة فجرا.

وتفاديا لتأخر تسليم أي اختبارات، أكدت تكليف اعضاء مندوبين من المطبعة السرية بديوان عام الوزارة للوجود لدى مراقب الامتحانات وشؤون الطلبة في المناطق التعليمية لتسليم النواقص إن وجدت وذلك في اليوم الاول للامتحانات فقط.

٤٠٠ معلم فلسطيني

من جانب آخر، أعلن وزير التربـــيـــــــة وزير التـــــعـــليم الـــعــــالي، د. بدر العيسى، أن الكويت ستتعاقد مع نحو 200 إلى 400 معلم ومعلمة من فلسطين للتدريس في المدارس الحكومية، وذلك ضمن خططها الرامية إلى تطوير العملية التعليمية.

وقال العيسى لـ«كونا» إن التعاقد مع المعلمين الفلسطينيين سيتم خلال زيارته المرتقبة الى الأراضي الفلسطينية الشهر المقبل، مضيفا أن الزيارة ستشكل «منعطفا مهما في العلاقات الكويتية - الفلسطينية، لاسيما في قطاع التعليم».

وذكر أن الوزارة بحاجة الى خبرة المعلمين الفلسطينيين، سواء السابقين المقيمين في الكويت أو الذين سيتم استقدامهم من داخل فلسطين.

وقال إن الوزارة رأت من خلال إعادة تقييم استراتيجيتها وخططها الرامية الى تطوير العملية التعليمية ضرورة الاستعانة بالكفاءات التدريسية، بغض النظر عن الدول التي ينتمون اليها.

وأكد العيسى عدم وجود أي مشكلة بشأن الاستعانة بالمعلمين الفلسطينيين والعرب، سواء من داخل الكويت أو من دولهم، مشيرا الى السماح لمن لديه خبرة تدريسية بالتقدم بطلباتهم الى الوزارة للعمل في الحقل التعليمي.

تعزيز القراءة

في مجال تربوي آخر، شدد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد على أهمية تعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية من خلال الانشطة والمسابقة الهادفة، مشيرا إلى أنهم الثروة الحقيقية للوطن وهم عماد المستقبل والنهضة المرجوة.

وقال المقصيد خلال حضوره أمس، حفل إدارة المكتبات لتكريم الفائزين بمسابقتي المكتبة والقراءة للمرحلة الابتدائية والمهارات المكتبية للمرحلة المتوسطة للعام الدراسي 2016/2015، «علينا تسليح أبنائنا الطلبة بالعلم والمعرفة لتحقيق التقدم لبلدنا الحبيب ورفع اسمه بين البلدان الأخرى»، مشيرا إلى «ضرورة تنمية وتعزيز ميول القراءة لدى الطلبة وتحفيزهم على ارتياد المكتبة وقراءة الكتب المفيدة التي تثري عقولهم وتنميها مما يسهم في كسب المعرفة».

وقال الوكيل المقصيد لـ»الجريدة» إن الحفل شهد تكريم 230 طالبا وطالبة ممن حققوا تميزا في مشاركاتهم بالمسابقة، حيث تم تقسيمهم إلى مستوى أول وثان.

ولفت إلى أن من بين الفائزين طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أنه قام بتكريمهم شخصيا تقديرا لجهودهم التي بذلوها في سبيل تحقيق انجازات بهذه المسابقة رغم الاعاقات التي يعانونها.

back to top